أكد أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري أن "مشروع رفيق الحريري هو مشروع لكل اللبنانيين، ولم يسأل يوما عن هوية طائفية، قررنا اليوم بقيادة رئيس الحكومة سعد الحريري أن نقوم بكل ما فيه مصلحة الناس وأن نصنع الأمل الذي كان الأساس في مشروع رفيق الحريري".
وخلال فطور صباحي في مطعم الشمس في عنجر ضمن جولته في البقاع الأوسط، شدد على أن "طائفة رفيق الحريري على الهوية كانت كل الطوائف اللبنانية، وطائفته على الهوية كان اسمها لبنان وانماء واعمار لبنان".
وإذ وصف زحلة بـ"المدينة العظيمة"، توجه بالتحية إلى "الحليف في لائحة "زحلة للكل" ميشال سكاف، الذي نفتخر بأنه معنا، ومن عائلة قدمت الكثير للبقاع وزحلة، بقدر ما نفتخر بوجود نخبة من المرشحين، من الرجال والنساء الذين يمثلون النفحة الوطنية والمشروع الوطني والنجاح".
ثم انتقل أحمد الحريري إلى مجدل عنجر، حيث تفقد أهالي الموقوفين في خيمة الاعتصام، في حضور رئيس البلدية سعيد ياسين.
وبعد أن عرض المختار ناصر صالح معاناة اهالي الموقوفين، أكد أحمد الحريري "أن العفو العام هو قضية محقة، واليوم هناك مسودة وسيطرأ عليها بعض التعديلات لتشمل اكبر قدر من الناس، ولكن "تيار المستقبل" هو كتلة من الكتل النيابية، ولا يستطيع لوحده إقرار القانون، لأن القانون يحتاج تصويتنا وتصويت الآخرين، وما نسعى إليه ليس من أجل صوت من هنا أو هناك، بل لأنه مطلب حق وعدالة".
واكمل الحريري لقاءاته بزيارة منطقة الدلهمية في محطة احتفالية اقامها المختار دهام المعدراني في منزله، قبل أن ينتقل للقاء عشائر عرب الجرميشة، حيث لفت إلى أن "طريق الجرميشة ستتم متابعته سريعا، عبر رفع مشروعين الاول الى وزارة الاشغال العامة والنقل والثاني الى الهيئة العليا للإغاثة".
ثم قام أحمد الحريري بسلسلة زيارات شملت دارة كلا من عز الدين سعد، هشام المعدراني، عزات نصرالله، جمعة الحسن. كما التقى وفدا من اهالي عرسال الذين اشتكوا عن بعض الاعتداءات التي يتعرضون لها في منطقة مشاريع القاع، اضافة الى الاجراءات الامنية التي تتخذ بحقهم بطريقة مظلمة.
وفي طريقه إلى برالياس، أقيمت محطات احتفالية واستقبالات شعبية من العشائر العربية على طول طريق دير زنون، قبل أن يلبي دعوة المرشح النائب عاصم عراجي إلى غذاء تكريمي، حيث شدد على "أن "تيار المستقبل اخذ على عاتقه ان يكون تيارا لمصلحة الناس وحمايتهم، وتيار زيادة النمو وتحفيزه ومحاصرة ردات الفعل"، كاشفا عن "العمل على تشكيل مجالس انماء داخل تيار المستقبل مهمتها المساعدة على تطوير عملية الانماء والبنى التحتية في القرى مع تشكيل قوة ضغط عبر ضم كل الاتحادات البلدية والبلديات إلى هذا المجلس".
كما زار الحريري بلدة الحريرية، والتقى أهلها وسط تأكيدهم على "المشاركة الكثيفة في السادس من ايار المقبل بالتصويت للوائح المستقبل"، ثم انتقل الى كفرزبد، حيث أقيم له استقبال في منزل رئيس البلدية عمر الخطيب الذي شدد "أن كفرزبد كانت وما زالت وفية لخط الرئيس سعد الحريري وهذا ما سيترجم في صناديق الاقتراع".
واكمل الحريري جولته في كفرزبد، في استقبال شعبي اقيم امام منزل القاضي حمزة شكر، وبزيارة جمعية كفرزبد الخيرية، كما كان له لقاء شعبي ضخم في منطقة الفاعور من قبل العشائر العربية التي اكدت على ولائها لتيار المستقبل بأصواتها التي ستكون زي ما هيي في صندوق الاقتراع".
ثم شارك أحمد الحريري في إطلاق الماكينة الانتخابية لـ"تيار المستقبل" في البقاع الأوسط، في الكاسكادا مول، حيث أكد أن "التعويل عليهم وعلى دورهم لتحقيق الانتصار في الانتخابات"، مشيدا بقوة الحضور النسائي في الماكينة.
واختتم الحريري يومه الثالث بمهرجان شعبي اقامته عشيرة العيدين على شرفه في تعنايل، تخلله عشاء اقامه الشيخ ابو ديب السعود، حيث شدد على أن "تيار المستقبل لم ولن يكون الا مع العشائر العربية التي ستكون ممثلة بنائب ان شاء الله في المجلس النيابي المقبل، لا سيما ان تيار المستقبل قد تحالف في دائرة عكار مع احد المرشحين من العشائر العربية محمد سليمان ابو عبدالله وهذا حق للعشائر التي اعطت للوطن كثيرا".