خطأ استراتيجي وقع فيه التيار وحليفه الحزب مستاء

شكلت تحالفات التيار الوطني الحر الإنتخابية في بعض المناطق، إستياء حليفه الحزب، لاسيما دائرة الجنوب الثالثة (النبطية ـ بنت جبيل ـ مرجعيون ـ حاصبيا) وفي دائرة بعلبك ـ الهرمل، حيث بلغت حدودًا غير مقبولة في مواجهته، برغم أن الحزب وافق التيار على اختيار التحالفات واللوائح الانتخابية التي توافقه لتأمين أكبر عدد ممكن من المقاعد لمرشحيه.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الأنباء الكويتية"، إلى أن "تمادي التيار وصل إلى حد تشكيل لائحة مع تيار المستقبل وبعض الخصوم الآخرين في المنطقة الجنوبية التي يعتبرها الحزب منطقة تماس مع إسرائيل، لاسيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من بلدة الغجر، وأكثر من ذلك، حيث يراهن "المستقبل" على خرق لائحة الثنائي الشيعي والحزب القومي في قضاء حاصبيا مرجعيون بالمرشح السني على الأقل إن لم يكن غيره أيضًا".
وتعتبر قواعد الحزب أن "الأمر الخطير في هذه المسألة هو أنه في حال نجاح مرشح "المستقبل" السني، فقد يستخدم ذلك في السياسة الاستراتيجية ضد الحزب وسلاحه، عبر استخدام النائب السني الفائز وجمهوره في التصدي لسلاح المقاومة في منطقة مزارع شبعا المحتلة، وهذا برأي قواعد الحزب خطأ استراتيجي وقع فيه التيار الوطني الحر" حسب ما نقلت الصحيفة.