توضيحاً لما جرى اليوم من إشكالٍ في بلدة بوداي البقاعية، وحيث أنه قد انتشرت أخبارٌ واشاعات غير صحيحة وغير دقيقة عما حصل، يهمنا توضيح الآتي:
- أولاً، ننفي نفياً قاطعاً ما يشاع عن أي تعدي من قبلنا أو من قبل مناصرينا على أحد وخصوصاً على المحازبين من شبابنا وأبناء منطقتنا فهم أبناؤنا. والحقيقة هي أنه تم التهجم والتعدي اليوم على مناصرين للمرشح الأستاذ يحيى شمص على خلفية التحضير للقاءٍ انتخابيٍ له في البلدة من قبل بعض الأطراف التي ترفض التنوع والرأي الآخر وتقف سداً بوجه إنماء المنطقة ورفع الحرمان عن أهلنا وشبابنا، والتي لم تتقبل حتى الآن أن يخرج أحد أبناء هذه المنطقة ليطالب برفع الحرمان المتعمّد والمظلومية عن بعلبك الهرمل ويطالب بالإنماء المتوازن والعيش الكريم لأهلها وشبابها.
- ثانياً، يستنكر الأستاذ يحيى ما حصل بين أبناء الدم الواحد والعائلة الواحدة جملةً وتفصيلاً، ويتوجه إلى عشيرته ومناصريه وأهله في المنطقة للوقوف صفاً واحداً والتضامن مع بعضهم، ويشير إلى أن الأحزاب لم تختلف يوماً مع بعضها من أجلنا، فلم نختلف نحن اليوم بسببها أو لأجلها ؟؟ الأحزاب تعمل مصالحها تاركةً مصالح الناس، فلم نقبل أن تدخل الفتنة بيننا ونحن أهل وأحباب لتحقيق مصالحٍ خاصة ؟؟ ولما نشتت شملنا بسببهم ونحن موجودون في أرضنا قبل الأحزاب وسنبقى بعدها ؟؟
- ثالثاً، يتوجه الأستاذ يحيى إلى أهله قائلاً: "أشد على اياديكم، وأتأمل أن نبقى موحدين وألا يتكرر ما حصل اليوم تحت أي ظرف، وأن نبقى كما كنا دائماً، فلا تفرقنا السياسة ولا الأحزاب ولا الأيادي الظلامية. – رابعاً، نشدد على أن الانتخابات هي معركة ديمقراطية للتمثيل الصحيح ويحق لكل فردٍ منكم أن يناصر من يشاء، ويختار من يشاء ليحقق له ما يراه وبحريةٍ تامة بعيداً عن أي تهويل أو ضغوط أو افتعالٍ للمشاكل والشغب، لأن هذا الأمر يضر بكل الأطراف. بناءً عليه، نؤكد رفض تكرار ما حصل وجرّ أهلنا لأي خلاف بسبب الانتخابات وعدم إلهاء الناس عن قضية المنطقة الأساسية، أي الإنماء والعيش الكريم لأبنائنا وشبابنا من علمٍ وفرص عمل وغيره، فاقتضى التوضيح.
المكتب الاعلامي للمرشح يحيى شمص.