لفت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى أن "تركيا تعارض امتلاك الأسلحة النووية إلى جانب معارضتها للعقلية القائلة لأمتلك أنا ولا يمتلك الآخرون"، مؤكداً أن "محطة "آق قويو" النووية التركية، التي وُضع حجر أساسها يوم الثلاثاء الماضي، ستُغطّي حوالي 10 في المائة من حاجة تركيا للطاقة".
وتابع: "بالتأكيد هذا القدر لا يكفي بالنسبة لنا، لأن الاقتصاد التركي ينمو، ندرس حاليًا مع اليابانيين تأسيس محطة نووية ثانية في ولاية سينوب"، مشيراً إلى أن "هناك عدّة شركات يابانية، تواصل في الوقت الراهن دراسات جدوى في ولاية سينوب، بشأن المحطة النووية الثانية".
ومضى قائلًا: "هناك محطات طاقة نووية في أنحاء العالم، وإذا كان هناك من لا يدرك الفرق بين المحطة النووية والسلاح النووي، فعليه أن يتعلّم ذلك".