اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي خلال لقاء انتخابي في بالدة عبا الجنوبية الى اننا "قدمنا الشهداء من حركة أمل ومن حزب الله ومن كل التيارات السياسية الوطنية التي مارست عمل المقاومة ، وانتصرنا على العدو الاسرائيلي وحمينا الجنوب ، وانتقل لبنان الى واقع أفضل من مارونية سياسية الى اتفاق الطائف يشرع المقاومة ويتبناها في كل بيان وزاري رغم بعض المشادات والمماحكات على كلمة مقاومة ، فبعض يرفضها وبعض يتمسك بها ، نحن على هذا الطريق واياكم نتمسك بهذا الطريق نهجا ، والنصر الذي تحقق على مر الايام وكل الهزائم التي منيت بها اسرائيل إستغرب العالم وذهب للتامر على هذه الثقافة وعلى هذه الرسالة ، وقول الامام القائد السيد موسى الصدر " اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام "،أنتم ترجمتوه فعلا مقاوما وصمودا في أرضكم وحبا لهذا الوطن وتمسكا به ،" واذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا "،فانتصرت على الصهاينة وانزعج كثيرون على مستوى العالم وذهبوا بؤامرات كثيرة وكبيرة في كل مكان ، كان الاصل في الاعتداء اسرائيل وأصبح الفرع في الاعتداء الارهاب وهما وجهان لعملة واحدة إستقدما الى المنطقة لمعاقبة هذه الثقافة ، هذه الرسالة".
واشار قبيسي الى اننا "اليوم امام استحقاق سياسي اساسي الا وهو الانتخابات النيابية والمسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعا ، لا نستطيع ان نستهتر ولا نستطيع ان نتهرب ولا نستطيع أن نطمئن كثيرا فنقول بان اللائحة ناجحة ،ناجحة ، فلا داعي للذهاب الى صندوقة الاقتراع ، المسؤولية على الجميع لنؤكد التزامنا بالنهج وبالثقافة وبرسالة الشهداء وندافع عنها سياسيا بورقة نسقطها في صندوقة الانتخابات لان المؤامرة كبيرة ، نعم لبنان محاصر اقتصاديا من الشرق ومحاصر اقتصاديا من الغرب وهناك من يعود الى الجنوب بعد كل 4 سنوات يحمل حفنة من الدولارات لعله يصل الى موقع ، واخرون يسعون لتشكيل اللوائح بمواجهتكم وتصرف الاموال في كل مكان والسعي قائم للتوفيق بين الاحزاب والتيارات الاخرى ونحن نطمئن ونقول بأن هذا الثنائي القوي " حركة أمل وحزب الله "، ستنجح لائحته بكل بساطة ، نقول في هذا اللقاء كلا ، الامور ليست بسيطة ، والمسؤولية كبيرة والتحدي كبير والاموال التي تنفق كبيرة على الانتخابات ضد هذه اللائحة تشكل العنوان السياسي لانتمائنا جميعا ولثقافتنا جميعا ولرسالتنا جميعا ، فلا يمكن ان نتخلى وعلينا ان نكون في المقدمة في الاستحقاق في السادس من ايار لكي نتمكن من ترجمة دفاعنا بوجه كل التحديات وخاصة في موضوع الانتخابات النيابية القادمة ، هذه المسؤولية هي على الجميع على الصغير وعلى الكبير وعلى الرجل وعلى المرأة ، على الشيخ وعلى الشاب ، فنحن مدعوونا لنعبر بكثافة عن هذا الاستحقاق ، لاننا إعتدنا القول "أن أمل وحزب الله يربحون 55 بالمئة " وينبري بعض المتشدقين ويقول ان هناك 45 بالمئة لم يصوتوا ، يعني يقولون هؤلاء ضد او مقموعين ، أو مُنعوا من ممارسة دورهم ،وأنا أقول ان غالبية أهل الجنوب بنسبة 95 بالمئة هم مع مشروع المقاومة ، المسؤولية علينا ان نترجم هذا العدد وهذا الرقم في صناديق الاقتراع لكي نتمكن من تشكيل حصن سياسي يمنع كل متامر من الدخول الى ساحاتنا ممن يتغذون من اموال السفارات ويتغذون من جهات سياسية خارجية واكبر دليل على ذلك الزيارات التي ترونها للسفراء وغير السفراء الى مناطق مقاومة وطنية يتدخلون في الشاردة والواردة سعيا لتحقيق نصر في الانتخابات النيابية".