قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات هذا الأسبوع على الطبقة الأوليغارشية التي تتحكم في الاقتصاد الروسي بموجب قانون يستهدف موسكو لتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 وذلك في أقوى خطوة حتى الآن ضد نخبة رجال الأعمال بالبلاد.
ويعكس الإجراء الذي قد يؤثر على أشخاص مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين رغبة واشنطن في محاسبة روسيا على تدخلها المزعوم في الانتخابات، والذي تنفيه موسكو، رغم تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأمل في إقامة علاقات جيدة مع بوتين.
ويواجه ترامب انتقادات شديدة لتقاعسه عن معاقبة روسيا على تدخلها في الانتخابات وأفعال أخرى.
ويجري المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا فيما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع الروس وهو اتهام ينفيه ترامب.
وقال مصدران إن العقوبات سيتم الإعلان عنها غدا الخميس.
وتأتي العقوبات الجديدة في أعقاب قرار أصدرته الولايات المتحدة في 15 آذار بفرض عقوبات على 19 شخصا وخمسة كيانات بينها جهاز المخابرات الروسي بسبب هجمات إلكترونية خلال العامين الماضيين.