اعتبرت ​وزارة الخارجية الروسية​ أن "اتهام الغرب لنا بمحاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق في لندن ​سيرغي سكريبال​ هو محاولة لاستبعادنا من مناقشة موضوع الأسلحة الكيميائية في ​سوريا​".

يُذكر أنّ في 4 آذار الحالي، وُجد سكريبال وابنته يوليا مغمى عليهما في الشارع، إثر تسميمهما بمادة مجهولة وتمّ نقلهما إلى مستشفى في سالزبوري.

وكان قد أعلن رئيس ​المجلس الأوروبي​ ​دونالد تاسك​ أنّ "14 دولة عضو في ​الإتحاد الأوروبي​ قرّرت طرد دبلوماسيين روس اليوم"، مشيراً إلى أنّ "اتخاذ المزيد من الإجراءات في الأيام والأسابيع المقبلة أمر غير مستبعد على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي في لندن سيرغي سكريبال". كذلك قامت كلّ من ​الولايات المتحدة الأميركية​ وكندا بطرد دبلوماسيين روس