تخوف وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني "أن تكون نغمة الافلاس الصادرة عن لسان المحللين الاقتصاديين أو رجال الاعمال، نابعة من مخاوف صادقة أو من مصالح أنانية"، وخشي "أن يكون هدف هذه النغمة تصفية القطاع العام وبيع أصوله تحت وطأة التهويل والترهيب الإعلامي بحتمية الكارثة المتوقعة".
وقال في تصريح :"بكل صدق وتجرد، اقول إن لبنان وماليته بعيدان كل البعد عن الانهيار، من دون نكران صعوبة الوضع الاقتصادي لكل البلاد العربية وليس للبنان فحسب. فالخطر الحقيقي يكمن في التمادي في الطلب واستيراد الكماليات غير المنتجة، واستعمال القوة الشرائية باستهلاكية عمياء، غافلين عن عجز ميزاننا التجاري في صرف النقد الأجنبي نحو الخارج. وهذا ما يجب معالجته بزيادة التصدير وكبح الاستيراد بالتزامن مع إصلاحات في الموازنة العامة للسنوات القادمة، بعد نجاح فك معضلة الموازنة العامة العالقة منذ عام 2004 وموضوع قطع الحساب".