أكد عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سيمون ابي رميا، خلال لقاء جمعه مع أهالي بلدتي فتري وطورزيا، "أن المشاريع الإنمائية التي واجه نواب القضاء صعوبة في تنفيذها أصبحت بمتناول اليد". وقال: "في السابق كنا نقول سنحاول تحقيق المشاريع والالتزامات الانمائية، أما اليوم فنقول نعدكم وسنفي بالوعود لأن القرار أصبح بيدنا".
وأشار الى "أن حاجات طورزيا الانمائية أكبر بكثير مما تحقق على مستوى البلدة". وقال: "سيكون لنا في فتري شبكة مواصلات آمنة وشبكة مياه وتعاونية زراعية تلبي طلبات المزارعين وتدعمهم. كنا ولا نزال الى جانب حاجات بلدة فتري الانمائية ولقد تعاونا معا واستطعنا تأمين بئرا ارتوازيا للبلدة وسنستكمل الجهود لتأمين الصيانة المناسبة إضافة إلى توسيع طرقات مداخل البلدة وصيانة للطرقات الداخلية، كما ونتواصل مع وزارة السياحة كي تدعم ماليا مهرجانات فتري".
أضاف :" يجب أن يكون لفتري مركزا للدفاع المدني لأن موقعها الجغرافي يتلائم مع محيطها من البلدات"، مشيرا الى أن "طريق الوسط التي تمتد على طول 9,7 كلم مربع والتي تربط بلدات بير الهيث، جورة القطين، طورزيا، وعنايا وشبكها بطريق القدسين في البترون ستدخل حيز التنفيذ وهي على أولويات المشاريع الانمائية التي وضعناها لقضاء جبيل وبالتالي تكون قد وضعت طورزيا على خارطة الانماء".
وشدد على "أننا كلنا ايمان أن لبنان في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون أصبح على السكة الإقتصادية الصحيحة والمستقيمة للانماء والنمو الإقتصادي".
وختم أبي رميا: "بعد 15 سنة من النضال للسيادة والحرية والاستقلال في وجه الاحتلال السوري، أصبح النضال نضالا سياسيا من أجل بناء الجمهورية القوية، وسنبنيها مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون، في 7 أيار 2005 عاد الوطن الى الوطن وفي 7 أيار 2018 سنعيد بناء الوطن".