أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن إيران استطاعت بتعاونها مع روسيا وتركيا، إحباط الكثير من المؤامرات في المنطقة، وأفلحت في مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة.

وقال حاتمي أثناء لقائه مع نظيره البيلاروسي الثلاثاء على هامش مؤتمر موسكو الأمني: "بحمد الله، استطعنا من خلال التعاون المشترك إحباط مؤامرات كثيرة في المنطقة".

وأضاف أن التحالف بقيادة واشنطن قام بإدارة الإرهابيين وتصرف بشكل انتقائي في مكافحة تنظيم داعش.

وتابع: "نعتبر أن فرض مصالح اللاعبين الخارجيين على شعوب المنطقة هو أمر غير مقبول، ولا يمكن أن يتحقق .. نعتقد أنّه يجب حل المشاكل الأمنية في المنطقة بجهود دول المنطقة".

وأضاف: "مثال على المشاكل الأمنية في المنطقة، هي المشاكل التي تعيشها سوريا، حيث يوجد هناك نشاطات لتحالفين في مجال مكافحة الإرهاب. المحور الأول هو محور المقاومة المدعوم من روسيا، وكافح الإرهاب بشكل حقيقي وأثمرت نشاطاته عن هزيمة الإرهابيين. والطرف الآخر هو التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي تصرف بشكل انتقائي وقام بإدارة الإرهابيين، فقدم الدعم لهم متى ما كان ذلك متطابق مع مصالحه، وقام بمواجهتهم في مناطق أخرى تتضارب مصالحه فيها مع الإرهاب".

وعلى صعيد آخر، أعرب حاتمي عن رغبة بلاده في تطوير الروابط الدفاعية والعسكرية مع بيلاروس، قائلا: "نأمل في تنمية العلاقات الدفاعية والعسكرية بين البلدين بما يتناسب مع العلاقات السياسية"..

بدوره أكد وزير دفاع بيلاروس أندريه رافكوف على رغبة بلاده في التعاون مع إيران، واصفا التعاون بين البلدين بالحيوي والمتنامي.