أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "أنّنا مع الرئيس نبيه بري، وكما سمعت من الرئيس سعد الحريري، على خلاف ما تردّد عن أنّ تيار المستقبل لن يجدّد انتخابه بعد الانتخابات النيابية، لأنّه يؤكّد دائماً على وطنتيه وعلى عروبته، وهذه مسألة غير خاضعة للنقاش".
ولفت المشنوق خلال زيارة إلى منزل الأستاذ شريف شهاب في الروشة، إلى أنّ "الانتخابات في بيروت هذه المرّة ليست معركة مقاعد بل هي حول خيارها الاستراتيجي وحول عروبتها وهويّتها السياسية"، مشدّداً على أنّ "خطابنا ليس مذهبياً فبيروت مدينة عربية منذ مئات السنوات وستبقى عربية"، داعياً إلى "التصويت بكثافة لحماية قرار العاصمة، لأنّ انخفاض نسبة التصويت سيفتح الباب أمام تغيير طبيعة المدينة وسيفتح المجال لمصادرة قرارها وهويّتها السياسية".
ورأى الوزير المشنوق، خلال زيارة إلى منزل الأستاذ  عبد الله عبد الله في الطريق الجديدة، أنّ "مؤتمر باريس سيعطي مؤشراً مالياً، وخلال ثلاث سنوات ستبدأ النتائج في الظهور، وكلام الرئيس الحريري عن 900 ألف فرصة عمل ليس المقصود به إيجادها خلال عام أو اثنين، بل في الأعوام المقبلة، فكلّ المشاريع ستظهر نتائجها على المدى الطويل".
وقال إنّ "الهدوء والاستقرار الأمني والسياسي سنستكمل المحافظة عليه بعد الانتخابات من خلال طرح الاستراتيجية الدفاعية على طاولة حوار وليس بالتصادم"، منوّهاً بـ"مجلس الأمن الدولي الذي أصدر بياناً أيّد طرح الاستراتيجية الدفاعية في لبنان وقبله مؤتمر روما".