لا يزال مرض التوحد يواجه غموضاً بالرغم من البحوث الحديثة والتطورات التي قطعت شوطاً كبيراً في مرحلة تشخيص التوحد واعراضه وكيفية دمج الطفل المتوحد مع مجتمعه. التوحد عبارة عن اضطرابات معقدة في نمو الدماغ تظهر في مرحلة الطفولة المكبرة. وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، وبضعف التواصل اللفظي وغير اللفظي، والاهتمامات المتكررة والأنشطة المحدودة.
حقائق وأرقام حول التوحد
- في 18 كانون الاول في العام 2007 أقرّت الأمم المتحدة يوم 2 نيسان يوماً عالمياً للتوعية من مرض التوحد.
- للتوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة.
- تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية عام 2016، إلى أن طفلاً واحداً من 160 طفلاً يعاني اضطرابات التوحد.
- بحسب أرقام الأمم المتحدة، نحو 1% من سكان العالم مصابون بهذا المرض، أي ثمة نحو 70 مليون شخص مصابين بالتوحد في العالم.
- مستوى الأداء الذهني لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد متغيّر جداً، وهو يراوح بين قصور شديد وآخر طاغٍ في مهارات المريض المعرفية غير اللفظية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 50 في المئة من المصابين بالاضطرابات المذكورة يعانون أيضاً إعاقات ذهنية.
- أول تشخيص لاضطراب التوحد كان على يد الطبيب الأمريكي ليو كانر .
- معدل انتشار اضطرابات طيف التوحد يزداد على المستوى العالمي.
- لا يتوافر علاج لاضطرابات طيف التوحد إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية يمكن أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي وتؤثر تأثيراً إيجابياً في تحسين نوعية الأشخاص وحياتهم.
- لا توجد علاقة تربط بين المواد المستخدمة في اللقاحات والإصابة باضطرابات طيف التوحد.
- يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 3 ملايين ونصف مليون شخص مصابين بالتوحد، فيما تقدر السلطات الأميركية أن واحدا من كل 68 مولوداً في البلاد يولدون ولديهم هذا المرض.
- في أوستراليا، يقدر عدد المصابين بمرض التوحد بنحو 164 ألف شخص (واحد من كل 150 شخصاً)، بحسب أرقام دائرة الصحة للعام 2015، غالبية هؤلاء من عمر 25 عاماً وما دون.