لبت النائب بهية الحريري وأعضاء لائحة "التكامل والكرامة" المرشحون: إنجيل خوند، حسن شمس الدين وروبير خوري لمناسبة الأعياد المجيدة دعوة المحامي أمين رزق المرشح عن المقعد الماروني على اللائحة الى الغداء في منزل العائلة في جزين، حيث كان في استقبالهم الى جانب والده الوزير السابق ادمون رزق وأفراد العائلة. وحضر الحفل رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش، ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي نائبه ابراهيم البساط، المونسنيور الياس الأسمر، شفيق الحريري وكريمة النائب الحريري غنى، ممثل الامين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري مستشاره رمزي مرجان، منسق دائرة صيدا في التيار امين الحريري وعدد من اعضاء المنسقية ومنسق دائرة جزين في المستقبل زياد أمين. 

واقيم للحريري واعضاء اللائحة استقبال حاشد أمام منزل رزق حيث نثرت الورود وحبات الأرز واطلقت الزغاريد احتفاء بالمناسبة. ورحب المرشح رزق بالحريري وزملائه أعضاء اللائحة موضحا "أن اللقاء أبعد من ظرف وأكثر من مناسبة، إذ أنه تعبير عن إرادة صادقة وثابتة بحمل المزيد من المسؤولية الوطنية والخدمة العامة لبناء مشروع الدولة الحضارية القادرة والعادلة لكل اللبنانيين، والدفاع عن الهوية اللبنانية الجامعة ورفض كل دعوات التمييز المذهبي والطائفي".

ثم تحدثت النائب الحريري فقالت: "عيد مبارك وعيد فيه قيامة وفي الوقت نفسه طريق من العذاب، هذه القيامة نتمنى أن تكون قيامة للبنان وللدولة المدنية الحديثة التي تستطيع ان تكون مظلة لكل اللبنانيين وفي الوقت نفسه تحمي التنوع على كل الأرض اللبنانية، إنها قصة حياة طويلة بين أهالي صيدا والجوار مع أهالي منطقة جزين الكرماء الأجلاء، المميزين بالوطنية الصادقة منذ أن كان لبنان، وهم أهل علم ومعرفة وعطاء، وتركوا بصماتهم المميزة على الصفحات البيضاء من تاريخ لبنان عبر سيداتهم ورجالهم، فكان منهم المشرعون المميزون والذين ساهموا بصناعة الاستقرار عبر وثيقة الوفاق الوطني ومنهم العلماء وأهل الاختصاص والسيدات المميزات والناشطات في كل مجال، الاداريون المميزون، ساهموا في نهضة جزين وكل بلدة وقرية في منطقتها، وحافظوا على تراثهم وبيئتهم حتى امست منطقة جزين رئة صيدا النقية ومقصد لكل لبنان". 

واضافت: "انه ليشرفنا ان نكون معكم اليوم بدعوة من الزميل الكريم أمين رزق نجل الأخ والصديق والأستاذ الكبير ادمون رزق، الذي لا يزال أثره الطيب والمميز في الحياة الوطنية، لنستكمل مسيرة أهالي صيدا وجزين الطويلة من الكرامة والتكامل وحسن الجوار"، مشددة على أن "هذه الشراكة العميقة تحتاج منا اليوم الى ان نرقى بها من العلاقة الاهلية الى التكامل العملي وتحمل المسؤولية المشتركة في تمتين جسور التكامل والعمل المشترك لتأمين كل مستلزمات النهوض الكريم لصيدا وجزين واحترام ارادة اهلها ورفض الالغاء والاستهداف والاختصار واحترام ارادة الاهالي باختيار ممثليهم بكل ما يليق بكرامة أهالي منطقة جزين وصيدا على اساس المصلحة العليا والدائمة".