نظم مركز حزب "القوات اللبنانية" في بلدة رحبة لقاء سياسيا مع مرشح الحزب عن المقعد الارثوذكسي في عكار وهبة قاطيشا، بحضور منسق "القوات" في عكار جان الشدياق ورئيس المركز الدكتور جوزيف البايع وحشد من اهالي البلدة.
وقال قاطيشا أمام حشد كبير من أهالي رحبة العكارية "أنهم مشهورون بالعناد للحق وصناديق الإقتراع في 6 أيار تنتظر تثبيت هذا الحق".
اضاف: "رحبة هي أكبر قرية في الجومة وهي عنيدة بالحق وقلبها رحب ويتسع للجميع. فهي نموذج العيش المشترك وتضم كل المكونات التي تعيش بأمان وسلام. نظرتي ونظرة حزبي للإنتخابات النيابية تنبثق من التعاون، فنحن لم نكن يوما حزبا يسعى وراء الزعامات أو السيطرة على إرث سياسي أو مالي".
وأكد أن ترشحه هو مهمة حزبية لإنعاش عكار، "إذا حصلنا على مقعد نيابي في عكار، هذا النائب لن يكون بعيدا عن الشعب بل منه وله، أما قوتنا اليوم لا تكمن بمقعد نيابي سأحصل عليه، سأكون واحدا من كتلة نيابية وازنة تستطيع أن تحمل همومكم إلى المجلس وتكون رأس حربة في المطالبة بإنماء عكار".
واستطرد قاطيشا قائلا: "القوات اللبنانية تنظر إلى الجسم اللبناني ككل وخصوصا إلى عكار الأكثر حاجة إلى الإنماء، والتي هي غنية بخيراتها وشعبها الطيب، وأثبتت السنون أنها هي أرض الحرية والثبات وحماية لبنان وأن خيرة شباب عكار حافظوا على السلم الأهلي".
ولفت الى وضع الطرقات في عكار التي يجب ان تكون افضل بكثير، واصفا الطريق من الميناء الى رحبة الى العبودية بأنها طريق الجلجلة، "ومسؤولية الدولة ان تقوم بالإنماء، والقوات اللبنانية أثبتت من خلال وزرائها أنها تنتهج بناء الدولة، ومحاربة الفساد عبر 3 وزراء من أصل 30، وأظهر وزراؤنا محاربة الفساد الفعلية فكيف لو كنا أكثر؟ لشهدتم سويسرا الشرق تعود إلى الواجهة".
واعتبر "أن التغيير يأتي من المواطن بحد ذاته في صناديق الإقتراع، والمطلوب من المواطن أن يحسن الاختيار لأولاده وأحفاده في المستقبل".
وختم قاطيشا: "انطلاقا من 7 أيار سنبدأ بوضع أول مدماك لبناء الدولة. فنحن لا نخدم القواتيين على حساب الدولة، بل نعطي كل ذي حق حقه. أقول لكم يجب ألا تذهب مواسمكم هدرا بل أن يتم تصريفها وإنشاء مصانع للصناعات التحويلية للفائض في المحصول الزراعي. يجب أن تبقى رحبة منارة الجومة وأصواتكم في صناديق الإقتراع هي السبيل الوحيد لذلك. صوتوا لمن يمثلكم ولمن سيكون صوتكم في المجلس النيابي".