تحدث وزير المالية علي حسن خليل خلال لقاء انتخابي في بلدة طلوسة، عن “أهمية التحالف بين حركة امل وحزب الله، والذي سيحمي كل لبنان لأنه دافع عن حرية هذا الوطن وإستقلاله وسيادته، السيادة التي تعني التحرر من إحتلال الأرض والتحرر من التبعية من القوى التي تريد السيطرة على مقدرات هذا البلد وعلى قراره السياسي وإمكاناته الإقتصادية”.
وقال: “ان رحلة النضال على مدى 30 عاما كانت من اجل التأسيس للبنان القوي المقاوم الحر القادر على المواجهة، لبنان الذي يستطيع أبناؤه أن يعتزوا بإنتمائهم إليه”.
وشدد على “عمق التحالف بين حركة امل وحزب الله الذي تكامل على المستوى النيابي والوزاري وكل المستويات، وأصبح أكثر تجذرا ومتانة وقوة لأنه عكس إرادة الناس، وهو تحالف مبني على تقديم المصلحة الوطنية في كل الخطوات السياسية في مختلف المواقع”، معتبرا ان “خطاب حركة امل وحزب الله كان على الدوام خطابا وطنيا ولم يكن يوما مذهبيا او طائفيا”.
ودعا الى “رفع نسبة المشاركة في الإنتخابات النيابية والإستفتاء لخط المقاومة والتنمية للتأكيد للخارج بأن شعب المقاومة هو شعب مخلص لقيادته وملتزم”، مؤكدا ثقته “بالربح في المعركة الإنتخابية ورفع رصيد المقاومة في ظل الصراع والمواجهة مع العدو الإسرائيلي”.
بدوره أكد فياض على “إلتزام الأهل وعمق وفائهم وولائهم لخط المقاومة”، مشيرا الى أن “تحالف حركة أمل وحزب الله يستند الى تحالف سياسي راسخ ومتين يشكل السعي لتنمية المناطق، ومؤسسات الدولة أبرز عناوينه”، وقال: “من قدم الدم ومن التزم في خنادق المقاومة بوجه العدو والإرهاب التكفيري لا يبخل بالصوت”.
ودعا الى “المشاركة الكثيفة في الإنتخابات للتأكيد على خيار المقاومة”، مشددا على “الإلتزام بشعار حزب الله “نحمي و نبني” لحماية البلد، والتعاون مع حركة امل في بناء هذا الوطن وبذل أقصى الجهد لوضع حل للأزمة الإقتصادية التي تنهش بجسد المجتمع اللبناني وترهق كاهل المواطن”.