دعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى "التكاتف أمام هجمة اللوائح على بيروت، وهي أكثر دائرة فيها لوائح في لبنان، وبعضها مطلوب منها أن تأخذ أصواتا من صحن تيار المستقبل، لتسهيل دخول المشروع الإيراني وإمساكه قرار بيروت".

وحذر من أن "الحديث عن خطر داخلي يفوق الخطر الإسرائيلي، يدل على النية في تغيير الخيار الاستراتيجي لبيروت"، طالبا من البيارتة ألا يسمحوا لمن نفذوا 7 أيار 2008 أن "يصيروا ممثلي بيروت داخل مجلس النواب في 7 أيار 2018، والرد يكون بالتصويت بكثافة في 6 أيار".

وأضاف المشنوق: "أهل بيروت منذ الاستقلال هم الذين يقودون قرار لبنان ويحمون عروبة لبنان، ومعركة بيروت مختلفة عن كل المعارك الانتخابية في كل لبنان. وليس النقاش حول عدد النواب الذين سنحصل عليهم، ولا يظن أحد أن ما نخسره في بيروت يمكن تعويضه في مكان آخر، لأن قرار العاصمة هو المستهدف، ولا يمكن تعويضه بأي مقاعد أخرى، وهذه الهجمة هدفها تغيير هوية بيروت".

المشنوق كان يتحدث خلال لقاء بيروتي بدعوة من عمر موصللي، الذي خاطب المشنوق قائلا: "كنت من مستشاري ومعاوني الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونجاح المرء جزء منه يرتبط بأعوانه"، مضيفا "تكاثف اللوائح يدل على أن المعركة الانتخابية ستكون مفصلية وجادة وهي معركة هوية ووجود ولا يجوز للبيارتة خصوصا واللبنانيين عموما، الرضوخ لقرار الآخرين، ويجب رص الصفوف والنزول إلى صنادق الاقتراع".

وختم: "نعم للرئيس الحريري والأقوياء في لائحته، فالقوي تعود قوته على الأمة، وهلق عرفتو عن مين عم بحكي ومين بقصد".