صدر عن الوزير نقولا تويني البيان الآتي: "لم تشهد الانسانية الجمعاء في التاريخ تجربة مماثلة في الاستيطان وسلب الحقوق والقتل والدمار. ما نشهده اليوم في هذه الأيام المباركة من حقد وقتل وتنكيل وإجرام على يد منظومة التدمير الصهيونية في فلسطين لم يشهد تاريخ الشعوب لها مثيل ظلما واستباحة في الجريمة ولا رادع دوليا بل مشجعين كثر! فالعالم يتفرج على الجلاد الصهيوني وكأن أعماله تشفي غليل الغرب العنفي المستتر. ولا تفسير آخر لما يحصل. هذا الحقد المتراكم سببه حقد جماعي غربي مركب وموروث ضد كياناتنا الشرقية العربية المسيحية والمسلمة. والدعم الغربي المطلق وغير المحدود لدويلة امتهنت القتل والسلب والدمار هو الركيزة الأساسية لسياسة إسرائيل، أما القدس فالغرب تخلى عن همها طوعا".