لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، الى "أننا ناقشنا الموازنة في الجلسة التي عقدت بالأمس وقلنا موقفنا منها وامتنعنا من التصويت عليها، لأن الملاحظات التي أوردناه بشأنها لم يجرِ الأخذ بها"، مذكرا "أننا من شدد على إدخال جريمة التهرب الضريبي أثناء مناقشة قانون مكافحة تبييض الأموال، ونحن لسنا مع الموافقة على هذا العفو الذي يستفيد منه المتهربون ضريبياً الذين من المفروض أن يكونوا موضع ملاحقة ومتابعة وعقاب، وأما المسألة الجوهرية التي ركزنا عليها، فهي إخضاع الإنفاق الممول عبر هبات وقروض لرقابة الهيئات الرقابية، لا سيما رقابة ديوان المحاسبة المسبقة واللاحقة، وأن تخضع الصفقات التي بموجبها يجري تلزيم الاتفاقات الممولة بقروض وهبات لإدارة المناقصات العمومية".
وفي كلمة له خلال احتفال في بلدة العباسية، اشار الموسوي الى "أننا الآن في صدد التقدم باقتراحات قوانين تسد الثغرات، بحيث تلزم الإدرات اللبنانية جميعاً بإخضاع الصفقات التي تجريها إلى رقابة إدارة المناقصات العمومية، وعلى أن تخضع الأعمال التي تقوم بها لأعمال هيئة التفتيش المركزي، وتخضع الحسابات لرقابة هيئة المحاسبة المسبقة واللاحقة".
من جهة أخرى، اعتبر أن "المقتلة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني يجب أن تكون وصمة عار على جبين أولئك الذين يعملون ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، من أجل تطبيع علاقاتهم مع العدو الصهيوني، وإلغاء العداء مع الصهيونية، واختلاق عداء وصراع طائفي ومذهبي وديني وعرقي مع أي أحد آخر، لا سيما صراع ضد ما يسمونه إيران الماجوسية الفارسية إلى آخره، وعليه فإن ما جرى بالأمس هو وصمة عار في جبينهم، لا سيما وأنهم بكل سفاقة يفتحون أجواءهم أمام طائرات العدو لتعبرها إلى الكيان الصهيوني".