كرّمت عشيرة آل زعيتر في بعلبك الهرمل لائحة الأمل والوفاء بحضور الوزيرين حسين الحاج حسن وغازي زعيتر .
وحاول الوزيران تبرير الحرمان وتراجع الخدمات الموجود في المنطقة وألقوا في اللائمة على الحرب السورية وإقفال الحدود.
إلا أن اللافت في حفل التكريم حضور نوح زعيتر وتقدمه صفوف المكرّمين للوزراء ، وهو المطلوب لأجهزة الدولة .
إقرأ أيضا : ما بقى تربحونا جميلة بالمقاومة!!
والمضحك في الأمر أن الوزراء إنتقدوا غياب الدولة وتقصيرها وإهمالها لشؤون بعلبك الهرمل ، بينما هم بحد ذاتهم يخالفون القانون ويشرعنون هذه المخالفات عبر القبول بحضور نوح زعيتر في الحفل .
ويطرح هذا الحضور العديد من علامات الإستفهام حول جدية الخطاب الإنتخابي التي تقدمه الثنائية الشيعية ووعودها للناس بتفعيل دور الدولة ، فيما هي تشرعن حضور رجل خارج عن القانون ومطلوب للأجهزة .
فهل هكذا نحمي ونبني مجتمع بعلبك الهرمل ؟ وهل هذه هي الصفحة الجديدة التي ستفتحها أحزاب الأمر الواقع مع أهالي بعلبك الهرمل ؟