رأى وزير المال علي حسن خليل خلال ذكرى المواجهة لحركة أمل على تلال الطيبة ورب الثلاثين في النادي الحسيني لبلدة الطيبة، "اننا نحتفل بهذه الذكرى واعيننا موجهة نحو مشروع مواجهة اسرائيل التي تعمل على تهويد القدس وتحاول ضرب كل الديانات"، لافتا الى "انه وإذ يحترم لبنان القرارات الدولية إلا ان العدو لا يفقه الا لغة المقاومة "، داعيا اللبنانيين الذين عاشوا معنا ظلم هذا العدو واحتلال ارضنا وعاشوا مراحل مقاومتنا وتحريرنا، "الى الحذر من مشروع العدو الذي لم يسقط بعد ولكنه هزم في مراحل اساسية جعله يعيد حساباته"، وأشار الى "اننا يجب ان نبقى مستعدين ونتمسك بعناصر مقاومتنا، كما على لبنان ان يمتلك خطابا استراتيجيا واضحا من احداث المنطقة لرسم التوازن مع العدو ولحماية الاستقرار الداخلي".
وأكد خليل "اننا على مسافة اسابيع قليلة من الانتخابات النيابية التي نريدها مناسبة يعبر فيها الناس عن خياراتهم، بالمشاريع والتوجهات بعيدا عن التجييش المذهبي والطائفي من اجل حشد الاصوات الانتخابية، ونحن نسعى الى ان يكون الصوت صوت المنطق والعقل لا الخطاب التقسيمي الذي يرفع الحواجز بين اللبنانيين ، وهو خطاب وان سيجلب بعض الاصوات الا انه سينقلب في النهاية على اصحابه"، لافتا الى اننا "نريد ان نبقي هذا الاستحقاق تحت السقف السياسي المشروع ولن ننجر الى مثل هذا الخطاب".