تساءل رئيس الوزراء التركي ​بن علي يلدريم​ "هل تريد ​فرنسا​ أن يعيش ​الشعب السوري​ الظلم نفسه الّذي عانى منه الجزائريون من قبل؟ بالنسبة لنا كلّ التنظيمات الّتي تظلم السوريين في كفّة واحدة"، مركّزاً على أنّه "إن كان الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ يريد أن يكون حكماً بين التنظيمات الإرهابية ليتفضّل"، مشدّداً على أنّ "​تركيا​ لن يكون لها أي تواصل مع الإرهابيين".

وخطاب يلدريم، ماكرون، سائلاً "من أعطاك صلاحية تحقيق مصالحة بين تركيا والتنظيمات الإرهابية؟ من كلّفك بهذه المهمّة؟"، مؤكّداً أنّ "تركيا لا تفاوض ولا تصافح الإرهابيين، وإنّما تجتثهم من جذورهم. عقدنا العزم وقرّرنا القضاء على الإرهاب بالكامل في كلّ أنحاء البلاد على غرار ​عفرين​ ومنطقة ​درع الفرات​".