قالت الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن قرار روسيا طرد دبلوماسيين فرنسيين لم يكن مفاجئة.
وأضافت في بيان رسمي، "القرار الذي أتخذته روسيا اليوم بطرد 4 دبلوماسيين فرنسيين من السفارة الفرنسية في موسكو لم يفاجئنا".
وتابعت، "نحن نأسف لقرار روسيا ونذكر بأنه ولحد اليوم لم تعط روسيا الدلائل والتوضيحات حول اعتداء سالزبوري".
واختتمت قائلة، "فرنسا تذكر بجهوزيتها واستعدادها لحوار بناء مع روسيا حول كافة المسائل الدولية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الرسمي، إعلانها عددا من الدبلوماسيين المعتمدين لديها، أشخاص غير مرغوب بهم في روسيا، وهو مطابق لعدد الدبلوماسيين الروس الذين طردوا من كل دولة بسبب ما يعرف بـ "قضية سكريبال".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "سلمنا السفراء مذكرات احتجاج، وأعلن أنه ردا على مطالب تلك الدول غير المبررة برحيل العاملين الدبلوماسيين الروس على أساس الاتهامات البريطانية غير المثبتة لروسيا، بسبب ما يعرف بـ "قضية سكريبال"، يعلن الجانب الروسي "أشخاص غير مرغوب بهم" بنفس عدد العاملين المطرودين من البعثات الدبلوماسية الروسية في هذه الدول".
يذكر أن دولا عديدة اتخذت قرارات بطرد دبلوماسيين روس، على خلفية قضية تسمم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، والذي تتهم لندن موسكو بالتورط في تسممه، وهو ما تنفيه روسيا.