أكد النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، الذي نبّه إلى أن "مراكز الاقتراع التي يقترع فيها الناخبون الشيعة في بيروت، محكومة بسلاح الميليشيات، ولن يقدر أحد على دخولها ومراقبتها". وأعطى أمثلة على ذلك "مناطق وأحياء زقاق البلاط، خندق الغميق، البسطة، حي اللجأ ومار إلياس وغيرها".
وأضاف بيضون "أي انتخابات تخضع لمنطق السلاح هي انتخابات مزورة بامتياز". وتوقع أن "تنجح لائحة الثنائي الشيعي بخرق لائحة "المستقبل" بثلاثة مقاعد بالحدّ الأدنى، شيعيان وسنّي واحد، أو شيعي وسنيان". وشدد على أن "هدف حزب الله منذ إقرار هذا القانون، هو الحصول على كتلة سنيّة وازنة، وتقسيم السنة إلى ثلاث فئات، فئة معه وفئة مع سعد الحريري والثالثة من المستقلين، مثل نجيب ميقاتي وأشرف ريفي وعبد الرحيم مراد وشخصيات أخرى"، مؤكداً أن "لا شرعية لانتخابات ما لم تجر بإشراف دولي فاعل".