نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين، عقب صلاة الجمعة اليوم، إعتصاماً عند مستديرة أبو علي في التبانة، للمطالبة بإقرار العفو العام عن أبنائهم.

وشارك في الإعتصام أهالي الموقوفين في أحداث عبرا، إلى جانبِ عددٍ من المصلين الذين تقاطروا من عدَّة مساجد في طرابلس، للمطالبة بإقرار العفو، والتضامن مع المضربين عن الطعام منهم.

وألقى كلمة "تجمع العلماء المسلمين" أمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي، فاعتبر أن "مسودة القانون المتداولة توضح أن العفو العام سيشمل تجار المخدرات والذين تعاملوا مع إسرائيل، ولن يشمل سوى فئة قليلة من الموقوفين الإسلاميين"، وقال: "لن نرضى بهذا العفو العام الذي يرضي كل الطوائف ويرضي نذرا يسيرا من أهل السنة. لن نرضى بإطلاق رفعت عيد والشيخين احمد الاسير وخالد حبلص، فرفعت عيد متهم بتفجير المسجدين. فإما العفو العام الشامل أو إلغاء هذا العفو".

وأضاف: "للشعب اللبناني نقول اننا لا نطالب لنغطي مرتكباً بل لنغطي الدولة العاجزة عن محاسبة من افتعل أحداث التبانة، ولان الدولة عاجزة عن محاسبة من شرع القتال في سوريا وعاجزة عن محاسبة من زج الجيش في معارك عبرا، والدولة لم تعتقل من قتل عناصر الجيش من تجار المخدرات في البقاع وعاجزة عن اعتقال من شارك في متفجرتي مسجدي التقوى والسلام. وإلى رئيس الجمهورية نقول: انت تعلم يقينا أن الأسير وحبلص لم تتلوث ايديهما بدماء الجيش، فلتعاملوهما اسوة برفعت عيد بنفيهما، فنحن نريد أن نطوي صفحة مؤلمة ونريد عهد إصلاح ومعاملة الناس بالسوية ونريد عفوا شاملا لا استثناء فيه".

كما القى كلمة أهالي الموقوفين الشيخ أحمد شمالي، مطلقاً شعار "الشعب يريد العفو العام الشامل".