في سلسلة لقاءات مع صحف إسرائيلية لفت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت إلى أنّه "إذا كانت هناك حرب أخرى في لبنان، سنضرب أهداف الحزب، ولن نمنح الحصانة للمحيط المدني".
مشيرًا إلى "أن هناك ضربة إسرائيلية فتاكة للحزب في كل لبنان، وفي بيروت على وجه الخصوص من خط الزهراني إلى الجنوب"، قائلاً :"هناك 240 مدينة وبلدة وقرية شيعية فيها مواقع للحزب، وسيكون هناك الكثير من الدمار في هذه المناطق، وكل شيء يستخدمه الحزب في لبنان سيُدمّر، وسندمّر عشرات الأبراج في بيروت يقيم فيها عناصر الحزب، وهذه ستكون صورة الدمار التي لن ينساها أحد في المنطقة".
وأشار آيزنكوت إلى أنّ "الجمع بين القدرات المتطورة جويًا واستخباريًا وتكنولوجيًا في البر والبحر سيمكّن الجيش الاسرائيلي من الانتصار في سيناريو حرب مع الحزب التي يمكن أن تنزلق من لبنان إلى الجبهة السورية أيضًا" على حد قوله، مؤكدًا أن "الجيش الإسرائيلي سينجح في تجنيد وحداته الاحتياطية بسرعة وفعالية في الحرب المقبلة"، مضيفًا "لا يمكن مقارنة شيء من قدرات الجيش الإسرائيلي بما كان في 2006، في مهاجمة الأهداف، في الدفاع ضد الصواريخ، وفي الاستخبارات".
ولفت إلى أنّ "لدى الجيش الإسرائيلي بنك أهداف يقدّر بالآلاف"، موضحًا أنّ "القدرة الهجومية له باتت سبعة أضعاف ما كانت عليه في عدوان تموز 2006"، معتبرًا أن "الإسرائيليين لا يفهمون عمق خطورة تهديد الصواريخ من الشمال خلال الحرب، وادعو عدم تخويفهم كل يوم بسيناريوهات رعب جديدة"، مؤكدًا أن "إسرائيل مضطرة لمواجهة حالة طوارئ على مدى أسابيع معدودة وأنّ الواقع في الجبهة الداخلية سيكون أصعب مما كان عليه في حرب لبنان الثانية".