دعا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان العرب والمسلمين والفلسطينيين إلى إحياء يوم الأرض "لتأكيد الحق العربي في الأرض الفلسطينية، التي كانت وما تزال عنوانا للعزة والكرامة العربية"، مؤكدا ان "الأرض الفلسطينية تأبى ان يرفرف فوق ترابها علم صهيوني، فهذه الأرض المباركة ترفض الاحتلال وتنبذ انتهاكاته وغطرسته، وهي عصية على الاستيطان والتهويد، لان ارادة ابنائها اقوى من ارادة الاحتلال، وارض فلسطين المعطاء لا تزال تنجب ابطالا مقاومين نعول عليهم في مسيرة تحرير الارض وانقاذ المقدسات".
وتابع: "في ذكرى يوم الارض، نناشد اصحاب الارض ان يثبتوا في رباطهم ويصبروا ويتصدوا لجرائم وانتهاكات الاحتلال ويتمسكوا بحقوقهم في تحرير ارضهم ودحر الاحتلال عنها، من خلال التزام نهج مقاومة الاحتلال الذي نراه السبيل الوحيد لتحرير الارض، مما يحتم توحيد صفوف كل فصائل وقوى الشعب الفلسطيني تحت راية الجهاد والمقاومة، وعلى الفلسطينيين ان ينبذوا الخلافات ويتصدوا لكل دعوة تفرق بين الفلسطينيين خدمة للعدو الصهيوني".
وطالب قبلان العرب والمسلمين والمسيحيين ب "ان ينقذوا فلسطين من براثن التهويد والتشريد، فيحتضن الجميع القضية الفلسطينية بوصفها قضية ايمانية وانسانية تعبر عن مظلومية شعب واغتصاب ارض وانتهاك مقدسات، مما يستدعي ان تكون في صلب تحركاتهم وأوليات اهتماماتهم فيعيدون تصويب بوصلة العمل والتحرك باتجاه نصرة فلسطين وشعبها".
وطالب القادة والزعماء العرب والمسلمين ب "تشكيل قوة ضغط عالمية لدعم قيام الدولة الفلسطينية فوق التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم في فلسطين"، معتبرا ان "حق العودة من المسلمات والثوابت الأخلاقية والقومية والدينية التي لا يمكن التخلي عنها والتنازل بشأنها".