مع اقتراب موعد انتهاء ولاية المجلس النيابي المُمدد عمومًا منذ عام 2009، ومع بداية العد العكسي للإنتخابات النيابية المقبلة في 6 آيار 2018.
وتزامنًا مع انعقاد جلسته الأخيرة أو الوداعية، التي من المفترض أن تكون للتصديق على مواد مشروع قانون موازنة العام 2018 واقرارها، إضافةً إلى إنجاز المشاريع وإقتراحات القوانين التي أدرجها رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس الخميس والتي تتضمن قرابة 25 بندًا، قبل توجه لبنان إلى مؤتمر "سيدر واحد" الذي سيعقد في باريس في السادس من نيسان المقبل، أطلق نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" هاشتاغ تحت عنوان "#هل_من_يجرؤ" عبروا فيه عن امتعاضهم الشديد من النواب، ولما آلت اليه الأمور في لبنان.
"#هل_ من_ يجرؤ اننا لا حاجة للبرامج الإنتخابية، لديهم برامج تسلية على كل القنوات المحلية والفضائية"، "#هل_من_يجرؤ أن يقول حاميها حراميها؟"، " #هل_من_يجرؤ انو يخبرنا وزارة مكافحة الفساد كم قضية فساد صارت مكافحة؟"، " #هل_من_يجرؤ على الوقوف في وجه كل مُستبد ومُنتهك للقانون"، "#هل_من_يجرؤ على القول كيف ركبت هالتحالفات الانتخابية المسخرة؟"، " #هل_من_يجرؤ على محاسبة الفاسد"، "#هل_من_يجرؤ على المواجهة وقول كلمة الحق"، وغيرها الكثير من التغريدات التي تخاطب مجلس النواب بأعضاءه والذي من المفترض أن يكون "مجلس الشعب" قولًا وفعلًا.