أكد المرشح للانتخابات النيابية في دائرة ​بعلبك​ - الهرمل ​يحيى شمص​ انه "مرشح مستقل ولا أنتمي لأي حزب سياسيٍ، والتحالف القائم بيني وبين بعض الأحزاب والشخصيات المستقلة هو تحالف انتخابي إنمائي، ولو أنني كنت أتمنى أن يضم مرشحين من جميع الأحزاب في ​بعلبك الهرمل​ لكي تكون لائحتي صورة عن وحدة أهل هذه المنطقة الشريفة، التي يجمعنا فيها الكرامة والعزة والحرمان والتهميش والاهمال من دون تمييز بين مسلم ومسيحي او بين سني وشيعي فهذه لائحة أهل بعلبك الهرمل"، مضيفا:"نحن جميعا مقاومون منذ الأزل، وقد قاومنا كل محتل وطأ أرض وطننا، لذلك أشدد على أننا، وكما كنا دائما، مع المقاومة ضد العدو الاسرائيلي وضد العدو التكفيري ولسنا ضد أحد، بل نحن مع أنفسنا ومع منطقة بعلبك الهرمل".

ولفت شمص إلى انه "قررت الترشح للانتخابات النيابية، حاملا راية الإنماء الذي يصبو إليه كافة الأهالي والذي يعتبر القضية الأولى بالنسبة لنا. وتحالفت لهذه الغاية مع أبناء المنطقة من ديانات ومذاهب ومن انتماءات سياسية متعددة، وهي الهوية المتنوعة الحقيقية للمنطقة، مع التشديد على أن التحالف انتخابي إنمائي وليس سياسي، وأننا لسنا على خصومة مع أحد، بل على العكس. فوجود معركة انتخابية في منطقة مثل بعلبك الهرمل، كانت نتائجها محسومة لسنوات طويلة، يعزز اللعبة الديمقراطية ويحفز المسؤولين والمعنيين لخدمة المنطقة وتمثيلها بشكل أفضل".

صدر عن رئيس لائحة الكرامة والانماء الاستاذ يحيى شمص بيان أوضح فيه نقاط عدّة متعلّقة بلائحته “الكرامة والإنماء” وبتحالفاته.

“في البداية، أود أن أشدّد على أني مرشّحٌ مستقل ولا أنتمي لأي حزبٍ سياسيٍ، والتحالف القائم بيني وبين بعض الأحزاب والشخصيات المستقلة هو تحالفٌ انتخابي إنمائي، ولو أنني كنت أتمنى أن يضم مرشحين من جميع الأحزاب في بعلبك الهرمل لكي تكون لائحتي صورةً عن وحدة أهل هذه المنطقة الشريفة، التي يجمعنا فيها الكرامة والعزة والحرمان والتهميش والاهمال من دون تمييز بين مسلمٍ ومسيحي او بين سني وشيعي فهذه لائحة أهل بعلبك الهرمل.

ونحن جميعاً مقاومون منذ الأزل، وقد قاومنا كل محتلٍ وطأ أرض وطننا، لذلك أشدد على أننا، وكما كنا دائماً، مع المقاومة ضد العدو الاسرائيلي وضد العدو التكفيري ولسنا ضد أحدٍ، بل نحن مع أنفسنا ومع منطقة بعلبك الهرمل.

ثانياً، ووفقاً للقانون الانتخابي النسبي المعتمد في هذه الدورة من الانتخابات النيابية، يتحتّم على المرشحين الانتظام في لوائحٍ انتخابيةٍ حتى يعتبر ترشيحهم مقبول. بعدها لا بد من تحقيق حاصلٍ انتخابي لتأمين نجاح اللائحة وفوزها كاملةً أو الفوز بعددٍ من المقاعد، وذلك من خلال إعطاء الناخبين الحق باختيار مرشحهم المفضل وإعطائه الصوت التفضيلي.

ولما كنا في منطقة بعلبك الهرمل نشعر بالتمييز في المعاملة والكثرة في الاستهتار. ولما كنا نعاني من التهميش والفقر وغياب سلطة القانون والدولة، فضلاً عن غياب الخدمات الأساسية للحياة اليومية من طبابة وعلم وفرص عمل وحق التملك العقاري وإنماء مناطقي وغيرها…
ولما كنا رجال وأصحاب مواقف وكرامة وعزّة نفس، نرفض أن يُسقط علينا ممثلين عنا، فلا نقبل أن يمثل بعلبك الهرمل إلا أبنائها، علماً أننا وأهل المنطقة عموماً لا ينقصنا العلم ولا الخبرة ولا الكفاءة التي تؤهلنا لتمثيل أنفسنا تحت قبة البرلمان.
ولما كان أهل مكة أدرى بشعابها، وأبناء بعلبك الهرمل أدرى بحاجاتها وبالأعباء التي يرزح تحتها أهلها.

قرّرت الترشّح للانتخابات النيابية، حاملاً راية الإنماء الذي يصبو إليه كافة الأهالي والذي يعتبر القضية الأولى بالنسبة لنا. وتحالفت لهذه الغاية مع أبناء المنطقة من دياناتٍ ومذاهبٍ ومن انتماءاتٍ سياسيةٍ متعدّدة، وهي الهوية المتنوعة الحقيقية للمنطقة، مع التشديد على أن التحالف انتخابي إنمائي وليس سياسي، وأننا لسنا على خصومةٍ مع أحد، بل على العكس. فوجود معركةٍ انتخابيةٍ في منطقةٍ مثل بعلبك الهرمل، كانت نتائجها محسومة لسنواتٍ طويلة، يعزّز اللعبة الديمقراطية ويحفّز المسؤولين والمعنيين لخدمة المنطقة وتمثيلها بشكلٍ أفضل.
وهنا فلنسال بدورنا من يسأل عن تحالفنا مع أبناء منطقتنا: ماذا عن تحالفاتهم في بقية المناطق، وخصوصاً في كسروان؟
بناءً على ما سبق، يشرفني أن تدعموني وأن أحصل على صوتكم التفضيلي، لأنكم بذلك تساهمون بفوز مرشح من أبناء بيئتكم، يعرفكم ويعرف عائلاتكم وعشائركم ومشاكلكم وهمومكم واحتياجاتكم وطلباتكم، مرشح يدعم المقاومة ولكنه أيضاً يحمل ألم الناس المنسيين ووجعهم.

المكتب الاعلامي