أكَّد ضابط شرطة لوكالة الأنباء الفرنسية، أن رجلاً يحمل سكيناً هاجم مصلّين داخل مسجد في ولاية كسلا في شرقي السودان، فقتل ثلاثة وجرح آخرين، أمس الثلاثاء 27 مارس/آذار 2018.

وأشار يحيى سليمان، مدير شرطة كسلا، إلى أن الهجوم وقع عندما تجمَّع مصلّون لأداء صلاة العشاء داخل مسجد في مدينة كسلا، القريبة من الحدود مع إريتريا.

وقال سليمان إنَّ "الحادث وقع داخل المسجد أثناء صلاة العشاء. قُتل 3 أشخاص وجرح عدد آخر".

وأكد مصدر طبي في مستشفى مدينة كسلا التي نُقل إليها المصابون وقوع الحادث.

وروى مواطنون أن المهاجم دخل المسجد، وحاول التحدث إلى المصلين الذين رفضوا الاستماع إليه، وعندها أقدم على طعن عدد منهم.

وقال سليمان إنّ "المصلّين قتلوا المهاجم"، الذي لم تُحدّد هويته بعد.

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، أغلقت السلطات السودانية الحدود مع إريتريا، وأعلنت حال الطوارئ في ولاية كسلا.

وأكد مسؤلون أنَّ إعلان الطوارئ جزء من حملة الحكومة لجمع السلاح.

واستناداً إلى روايات سكَّان، تم نشر مئات الجنود في كسلا خلال الأشهر الماضية.

ويعبر آلاف الإريتريين سنوياً الحدود السودانية بصورة غير قانونية، هرباً من النظام الديكتاتوري الذي يحكم بلادهم، ومن ثم يواصلون رحلتهم عبر المتوسط إلى أوروبا.