إعتبر النائب بطرس حرب أن "إقرار الموازنة غير المقرونة برؤية واضحة للسياسة الاقتصادية وبخطة إصلاحية جديّة، كما هي الحال، ليس إلا تأشيرة دخول إلى مؤتمر سيدر 1، إلا أنها غير مضمونة النتائج".
وأبدى حرب استغرابه في جلسة مناقشة الموازنة لما سماه :"التبريرات التي يرفعها وزير الطاقة الحالي ومن سبقه حول عدم تنفيذ معمل دير عمار بسبب موقف ديوان المحاسبة الذي رفض الموافقة على السير بالمناقصة التي كانت جرت".
وقال: "نحن لا نزال نتخبط في الظلام، والمواطن لا يزال يدفع فاتورتين للكهرباء والصناعة تتعثر بسبب فشل من تولّى وزارة الطاقة منذ سنوات من دون النجاح في توفير حل منطقي وعملي والاكتفاء بطرح بدائل مشبوهة لا تحل مشكلة الكهرباء بل تسهّل حصول صفقات وسمسرات على حساب الشعب اللبناني".
وتابع: "اننا نشهد أظلم أيام القضاء في لبنان، فمن تشكيلات قضائية فُصّلت على قياس مصالح الحكومة والسلطة، ولم تصدر إلا بعد الطاعة والانصياع، إلى زرع قضاة معروفين بانتماءاتهم السياسية في المراكز الحساسة التي عليها إتخاذ قرارات تتعلق بمصالح السلطة وبعض أعضاء الحكومة، فعُيّن القضاة المحسوبين على السلطة، وبصرف النظر عن كفاءاتهم ونزاهتهم في الأماكن التي للسلطة مصالح مباشرة، وأُبعد الكثير من القضاة المشهود لهم بالكفاية والنزاهة عن مراكز القرار لأنهم أحرار الضمير مستقلي الرأي".