اشار رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الى ان التيار الوطني الحر تحالف مع الجماعة الإسلامية، مع حركة أمل وتيار المستقبل. لقد اتفق مع أقصى اليمين وأقصى اليسار وبقي الخلاف مع الأحزاب المسيحية الموجودة على الساحة، فمن المسؤول عن هذا التشرذم؟ نحن لا نعتبر أن لدينا خلافاً سياسياً أو على الصعيد الاستراتيجي مع التيار إلا إذا هو انتقل إلى موقع آخر، ولا نعتبر أن هذا سيحدث. ومن هذا المنطلق، التيار غيّر حلّته ولا نعرف ماذا يفعل اليوم خاصة من خلال هذه التحالفات الانتخابية.
اوضح فرنجية في حديث الى "فرانس 24"، "لدينا الكثير من التحفظات على القانون الانتخابي، ولكن داهمنا الوقت وكنا أمام خيارين إما أن يكون هناك قانون أو لا يكون.. وقد تبيّن أنه قانون مبني على المصالح وليس على أساس المبادئ وذلك من خلال التحالفات والمصالح التي طغت على المبادئ، وقد أردنا الانتقال من القانون الأكثري إلى القانون النسبي وكان كل هدفنا الخروج من الاصطفاف المذهبي والطائفي والاتجاه نحو النسبية الشاملة إلا أن هذا القانون أكثري ونسبي في الوقت ذاته وهو قانون يشبه بعض السياسيين في لبنان ولا يشبه الشعب اللبناني ويعزز الطائفية والمصلحة.