كشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، عن تجنب مواجهة جديدة بين روسيا وقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا.
وأشار ماتيس لعدد من الصحافيين في البنتاغون، إلى أن قوات رديفة للجيش السوري انتشرت الأسبوع الماضي شرق الفرات الذي يشكل منطقة خفض التوتر بالتوافق مع روسيا، لكنها اقتربت "إلى حد كبير" من مواقع الجنود الأميركيين.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أنه إثر مشاورات بين قائد الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف: "انسحبت هذه العناصر وقمنا أيضا بتراجع محدود".
وأضاف "هذه المرة تم حل الأمر عبر الخط الهاتفي لخفض التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا".