لفت مندوب ​سوريا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ ​بشار الجعفري​ خلال جلسة ل​مجلس الأمن الدولي​ حول الوضع في سوريا إلى أن "دولتين فقط من اعضاء مجلس الأمن الدولي لديهما سفارة في دمشق لذلك كان تقييمها موضوعيا لحقيقة الوضع في سوريا"، مشيراً إلى أن "ساعة تحرير الغوطة الشرقية من الإرهاب اقتربت ونرفض اي وجود إرهابي أو عدواني على أراضينا ايا كان شكله وسنحرر كامل اراضينا بما فيها الجولان وعفرين".

وأشار إلى ان "أهالي الغوطة رفضوا الإرهاب الذي استخدمهم دروعا بشرية وهيستيريا الغرب سببها انهم لا يريدون سوى ابتزاز الحكومة السورية سياسيا وانسانيا وحماية الإرهابيين"، لافتاً إلى أن "الغوطة لم تسقط كما قالت مندوبة الولايات المتحدة بل تم تحريرها كما حرر شرق حلب وما سقط هو الإرهاب".

وأضاف: "الوكيل العام للأمم المتحدة تجاهل أن النظام التركي هجر أكثر من 150 الفا من عفرين كما تجاهل استهداف دمشق بالقذائف وتعريض حياة 8 ملايين فيها للخطر"، مشيراً إلى أنه "يتم الآن التحضير لمسرحيتين حول استخدام السلاح الكيميائي في ريفي درعا وإدلب عبر جماعة الخوذ البيضاء ذراع تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بهدف اتهام الحكومة السورية".