لفت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى "حجم المشكلة الاقتصادية في البلد ولدى كل الطوائف والمناطق، لكنّ الكلام المتواصل عن مظلومية بيروت هدفه ترسيخ عدم الثقة بالنفس بهدف خفض الحاصل الانتخابي وتسليم بيروت لمن أهانوها بحصولهم على مقاعد أكثر".
وشدد في تصريح على أن "المؤتمرات الدولية الخاصة بلبنان قد تؤسّس للانتعاش مع مؤتمر باريس، عبر فتح الآفاق واستحداث فرص عمل جديدة"، كاشفاً أنّ "التحويلات المالية من الخارج انخفضت إلى النصف في السنوات الأخيرة بسبب الأزمات المالية حول العالم، ما يعني أنّ هناك مشكلة في كل بيت لبناني، بالتزامن مع تراجع السياحة بسبب إحجام الإخوان والرعايا العرب عن زيارتنا منذ 2010، لكنّنا موعودين جدّيا من السعودية والكويت والإمارات بالمساعدة في المؤتمرات المقبلة لإنعاش اقتصاد البلد ومدّنا بالقدرة على الاستمرار".
وحثّ أهالي بيروت على "التصويت بكثافة في الانتخابات النيابية لأنّها ليست كسابقاتها، حفاظاً على قرار بيروت وحصانةً لأهلها"، معلنا أنّه "في طريقي إليكم تبلّغت خبراً سارّاً وهو أنّه قريباً جداً سيُطلق على الشارع المقابل لفندق الفورسيزنز على جادة البحر اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".
وأشار وزير الداخلية إلى أنّ "بيروت مدينة عظيمة وقادرة وصامدة نعتزّ بها، ومهما غالبها الدهر فهو لا يغلبها، لأنّها تعود وتنفض الغبار وتستعيد قوتها وقدرتها وقرارها"، لافتاً إلى أنّه "على الرغم من كل المشاكل والمصاعب تبيّن أنّ أهالي بيروت لا يزالون صامدين وقادرين وعليكم أن تثبتوا بالاقتراع أنّ قرار بيروت لأهلها فقط".