أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن "مسؤولين مختصين بالإدارة الأميركية يحققون في انتهاكات أخلاقية وقانونية مفترضة في تصرفات صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير ككبير المستشارين بالبيت الأبيض"، موضحةً أن "الحديث يدور عن قرضين تتجاوز قيمتهما 500 مليون دولار حصلت عليهما الشركة العقارية التابعة لعائلة كوشنير العام الماضي، حيث يهدف المحققون إلى الكشف عما إذا كان صهر دونالد ترامب استغل منصبه لتحقيق ذلك".
وأشارت إلى أن "المدير بالنيابة لمكتب الأخلاقيات في البيت الأبيض، ديفيد جي أبول، وجه أواخر الأسبوع المنصرم رسالة إلى النائبة الديمقراطية، راجا كريشنامورثي، حيث أكد أن المجلس فتح تحقيقا في قضية كوشنر لدراسة ما إذا كان ضروريا اتخاذ إجراءات وقائية إضافية للحيلولة دون تكرار مخالفات كهذه مستقبلا، إذا ثبتت التهم".