قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق الضفة الغربية والقدس مدة 8 أيام ابتداء من مساء الخميس المقبل، بحجة الأعياد اليهودية.
ويستعد الجيش الإسرائيلي للتعامل مع المظاهرات التي تنوي حركة "حماس" تنظيمها تحت شعار مسيرة "العودة الكبرى"، والمقرر أن تبدأ الجمعة القادمة تزامنا مع إحياء الذكرى الثانية والأربعين "ليوم الأرض"، وتشمل الفعاليات التخييم لبعض الوقت على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، كرسالة لإسرائيل والمجتمع الدولي على رفض الاحتلال والتمسك بحق العودة.
ودعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت، إلى "ضرورة إبقاء الجيش على أهبة الاستعداد تحسبا لحساسية الأوضاع القابلة للانفجار في الأراضي الفلسطينية".
وقال آيزنكوت بحسب تصريح نقله راديو "صوت إسرائيل": "حساسية الأوضاع القابلة للانفجار في الساحة الفلسطينية، تلزمنا بالحفاظ على أهبة الاستعداد بشكل متواصل".
وأضاف آيزنكوت، خلال مراسم منح ضباط متفوقين أوسمة تقدير الليلة الماضية: "في الشمال، تتشبث إيران بالأراضي السورية ولبنان وتدعم تسليح حزب الله".
وأكد آيزنكوت على "ضرورة العمل بصرامة وقوة حيال التهديدات المتطورة في الساحة الاستراتيجية المتغيرة، وإثبات تفوقنا الواضح بهدف الدفاع عن الدولة وحسم المعركة أمام العدو".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز قواته بعدد من الكتائب في الضفة الغربية، والتجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة قبيل عيد الفصح لدى اليهود نهاية الشهر الجاري، وتزامناً مع إحياء الفلسطينيين الذكرى الثانية والأربعين "ليوم الأرض" يوم الجمعة القادمة لغاية الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية (قيام إسرائيل) منتصف مايو القادم.