عقد أمس المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، حيث عبّر المدير الفني ميودراج رادولوفيتش، عن أمله في أن يكون الختام سعيداً.
وشدّد رادولوفيتش، على أهمية الفوز معتبراً أنه يدخل لبنان الى المستوى الثاني خلال سحب القرعة، يوم 4 نيسان المقبل.
وطالب المدرب بعدم الإستهانة بالمنتخب الضيف، الذي «تجاوزناه على أرضه في الدقائق الـ10 الأخيرة بعد مواجهة صعبة».
وأشار إلى أنّ المنتخب الماليزي يريد أن يترجم التجديد الذي خضعت له صفوفه إلى تعادل على الأقل.
وأضاف: «علينا أن نكون يقظين جداً». ودعا الجمهور إلى مؤازرة المنتخب كمبادرة شكر للاعبيه على ما بذلوه لضمان التأهّل.
وتابع: «اعتدنا أن نحترم الفريق الخصم مهما كانت هويّته ومستواه. نحن خضنا فترة إعداد جيدة، وسيشارك في اللقاء مَن ساهموا في التأهّل، وبعد قرعة النهائيات هناك حديث آخر».
وختم: «ستظهر أمامنا معطيات كثيرة سنتعامل معها بالطريقة المناسبة كي نقدّم أوراق اعتمادنا في النهائيات بأفضل صورة، وحتى لا تكون مشاركتنا مجرد حدث عابر».
من جانبه، يرى قائد الفريق حسن معتوق، أنّ المباراة لا تقلّ أهمّية عن غيرها.
وقال نجم النجمة: «الحضور الجماهيري سيكون داعماً معنوياً لنا، ونأمل في أن نهدي جمهورنا الفوز لننهي التصفيات بسجلّ نظيف».
وفي السياق نفسه قدّم مدرب منتخب ماليزيا، تان تشانغ هوي، التهنئة لنظيره اللبناني، على تأهّله إلى نهائيات كأس آسيا في الإمارات.
وقال هوي، «تشكيلة ماليزيا تضمّ بعض الوجوه الجديدة، معدل أعمار أفرادها 23 عاماً».
وأضاف مدرب ماليزيا «نخطط لإعداد فريق، من أجل خوض الإستحقاقات المقبلة».
وأكد هوي، على صعوبة المباراة بقوله «ندرك أنّ المباراة صعبة، لكنّ كرة القدم لا تعترف بالتوقعات والتكهّنات».
أما قائد المنتخب الماليزي، زاقوان أضحى عبد الرزاق، فقد أكد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم أمام لبنان، رغم فارق المستوى الذي يصبّ لصالح أصحاب الأرض.