ما زالت حركة الصابرين الشيعية تحتل عناوين الصحف وخلال الاسبوعين الاخيرين نشرت الصحف المصرية تقارير كشفت خلافات حادة داخل الحركة وذلك على خلفية ما تم نشره من بوستات مشينة على صفحات الفيس بوك ضد هشام سالم امين الحركة العام حيث أشارت التقارير الى حصول انشقاق حقيقي في الحركة وانه لم يعد بمقدورها العمل كجسم موحد.
ولكن في ذات الوقت يعلق احد مسؤولي الحركة على الاخبار مؤكدا انه تم تضخيم الأمور وإعطائها اكبر من قدرها لا بل يتهم الاخير الصحف المصرية بانها تكرس جهودها للاساءة للحركة ولعلاقاتها مع ايران وحركة حماس.
ويذكر انه بناء على تقارير الصحف تشهد هذه الايام حركة الصابرين المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني ازمة داخلية خطيرة أدت الى الشرخ فيها وذلك بسبب سياسة فرق تسد تتخذها ايران سعيا الى خلق اكثر من كيان شيعي إضافي وفصيل مسلح آخر في قطاع غزة بهدف اظهار الوجود الإيراني على الساحة بشكل واضح وعلى أوسع نطاق. 
ويؤكد مسؤول في حركة الصابرين فضل عدم ذكر اسمه انه فعلا اندلعت خلافات داخلية في الحركة أدت بين سائر الأمور الى اتهام هشام سالم باختلاس الأموال ولكن تم حلها منذ فترة طويلة.
هذا ويفيد المسؤول المذكور أن وراء التقارير الصحفية تقف جهات مصرية معنية بولع الخلافات الحركية وبالأخص بين حركة الصابرين وايران وحركة حماس ولكن تربطهم علاقات متينة وممتازة وهكذا تستمر باذن الله.