تختلط الأمور علينا في علاج السكري، نسمع عن ادوية السكري والأنسولين لكننا لا نعرف شروط اعتمادهما والفرق بينهما. ينتقل مريض السكري بمختلف المراحل، لكن متى ينتقل من علاج الأدوية الى الأنسولين ومن هم الأشخاص الذين يتعالجون بالأنسولين فقط؟
يُقسم الاختصاصي في الغدد الصماء والسكري الدكتور جورج الحاج السكري الى نوعين وهما الأكثر شبوعاً :
النوع الاول : عند الأطفال ويكون سببه عدم افراز البنكرياس مادة الانسولين، وعلاجه الوحيد الأنسولين .
النوع الثاني : عند الكبار وغالباً عند الاشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد . وفي هذه الحالة لا يكون الانسولين فعالاً ويكون البنكرياس ضعيفاً بسبب عدم افراز كمية الانسولين اللازمة. وفي هذه الحالة يكون العلاج اما بالأدوية (حبوب للسكري) او بالانسولين عندما تفشل الادوية بتخفيض السكري او عدم افراز البنكرياس جيداً.
ويشير الى ان هناك "اعتقاداً خاطئاً عند الأنسولين، إذ يعتقد الناس ان علاج الانسولين يكون في مرحلة متقدمة من مرض السكري، في حين اننا نلجأ الى الانسولين عندما لا يتجاوب المريض مع ادوية السكري والسيطرة على معدل السكري والمخزون".
انواع الأنسولين
كما يشرح الاختصاصي في الغدد الصماء والسكري عن انواع الأنسولين والفرق بينها بالقول : "هناك نوعان من الأنسولين :
* حقنة واحدة تدوم مدة 24 ساعة
* 3 حقن انسولين سريعة قبل تناول الوجبات الرئيسية
ولكن يعود قرار اتباع اي نوع من الأنسولين على المريض اعتماده الى الطبيب. اجمالاً نبدأ بحقنة الانسولين مرة واحدة في النهار حتى نتأكد من مدى فعاليتها على الشخص وعدم حاجته الى أكثر من حقنة. الحقنة الواحدة (بطيئة) تعمل إجمالاً على السكري على الريق وهي لا تغطي ارتفاع السكري بعد الأكل. لذلك اذا كان المريض يعاني من ارتفاع سكري على الريق يتمّ اعطاؤه هذه الحقنة. في حين تُعطى الحقن السريعة للشخص الذي يعاني من ارتفاع السكري بعد الأكل".