تتساوى في الربيع ساعات الليل والنهار ويعتدل فيه الطقس، وهناك ميزة جديدة تضاف إلى مزايا الربيع المتعددة، وهي تأثيره الإيجابي على الأبراج، ويحمل معه البشرى بأجمل أيام العمر وأكثرها نجاحاً وتقدماً.
بحسب دونا بيدج عالمة الفلك والأبراج: "هناك مصطلح فلكي يسمى الاعتدال الشمسي وهو الوقت الذي تنطبق فيه الشمس على خط الاستواء، وتحدث هذه الظاهرة الكونية مرتين في العام، في آذار وأيلول وبالتالي تتساوى ساعات الليل والنهار".
وتابعت بيدج: "يمنح اعتدال المناخ أصحاب الأبراج آمالا جديدة، ويوسع من أفاقهم وطموحاتهم، ويجدّد من عزيمتهم ويعزّز قوتهم وقدراتهم، ويجعلهم ينطلقون بروح المغامرة، ويتسلّحون بالإصرار على تحمّل المخاطر ومواجهة الصعاب".
واستطردتْ بيدج: "ستتأثر كل الأبراج بالاعتدال الربيعي بنفس القدر، ما عدا برجي الحمل والجدي فسيكون تأثرهما أقوى من بقية الأبراج، فكوكب المريخ وهو المتحكم في قوة المشاعر عند برج الحمل، سيقوي من قوته الداخلية، ويعزّز ثقته في نفسه، لتكون بمثابة سيفه المسنون في وجه المتلاعبين بمشاعره".
وبالنسبة لبرج الجدي فتقول بيدج: "ينتقل المريخ إلى المكان المناسب لتحقيق رغباتك، ويجعلك أكثر نجاحاً وحماساً، فهو أفضل الفصول لتحقيق طموحاتك وشحذ همتك في مواجهة المخاوف والقلق".