اشار رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل في احتفال اطلاق الحملة الانتخابية للتيار واعلان اسماء المرشحين الى انه "عندما حاولت مليشيات السياسة خطف قرارنا وقفنا وصمدنا واليوم تحاول مليشيات الادارة خطف لقمة عيشنا وتقفون وحدكم للحفاظ على الدولة"، مضيفا:"هكذا نحن لا شيء يمكنه ايقافنا لا عسكر ولا ارهاب ولا منفى ولو اجتمعت علينا كل مليشيات الامس لا يمكن لشيء ان يوقفنا".
واكد باسيل لت "التيار يبني قوته على ثلاثة : قضيته وتاريخه الخالي من العمولة والعمالة والفساد ، ومن كان ماضيه سيء لا يمكنه ان يقدم الوعود ، من كان ماضيه تبعية لا يستطيع ان يعدكم بالسيادة، ورأيناهم امس اين كانوا في ازمة رئيس الحكومة، ومن ماضيه سرقة وخوات لا يستطيع الكلام على محاربة الفساد"، لافتا الى ان "التيار يبني قوته على المأسسة والمشروع وكلمة واحدة تختصر كل شي وهي "القوي".
وتابع باسيل:"ما اجمل شعار الحرية والسيادة والاستقلال ونحن دفعنا ثمنه ولذلك سياستنا الخارجية مستقلة وقاتلنا للنفط حتى يكون اقتصادنا قوي ومزدهر وقد رأيتم الفرق مع رئيس قوي بشخصه لكن الاهم القوي بكتلته وشعبه"، مشددا على ان "لبنان القوي بجيشه والجيش هو عماد الاستراتيجية الدفاعية والشعب والمقاومة من حوله ولبنان القوي بانتشاره ورسالته ودوره ووقفته على خطوط التناقض وقدرة احتماله واستيعابه".
وراى باسيل انهم :"يريدون محاصرتنا عبر تصغير كتلتنا ونحن سنرد عليهم في الصناديق بمزيد من الاصرار على التفاهم مع الفريق الذي نعمل معه في المقاومة لحماية البلد "، مضيفا:"نحن على الوعد يا صاحب الوعد الصادق بعد الانتخابات لمحاربة الفساد وانت الذي لم تخلف بوعد قطعته"، مؤكدا اننا "نحن على الموعد بعد الانتخابات مع من قمنا معه بالشراكة من اجل الاصلاح، لا لشراكة صفقات ولاعادة النازحين وليس الاستفادة منهم، ونحن على الوعد مع الفريق الذي قمنا معه بالمصالحة بعد نهاية الانتخابات ونهاية اكاذيب الفساد والكهرباء والطاقة".
وشدد باسيل على انه " بأصواتكم انتم قادرون على زرع تغيير كبير نحصده في ٦ ايار وعام ٢٠٢٢. لكنهم لا يريدون اصواتكم ولذلك الغوا البطاقة الممغنطة والميغاسنتر وانتم يا اهلنا البعيدين عليكم بالرد عليهم لتحرير قسم من المقاعد التي تآمروا عليها وايها المنتشرون الذين رفضوا التمديد لكم لتتسجلوا هذه المرة الصندوق سيذهب اليكم وفي المرة المقبلة سيذهب الصندوق ويحل محله نواب للانتشار"، مشيرا الى انه "قامت الدنيا ولم تقعد لأننا طالبنا بنقل المقعد الماروني من طرابلس واليوم ينقلون المرشحين من خارج طرابلس اليها فكفى اهانة لأبناء طرابلس و لأول مرة سيحمل التيار صوتكم الى المجلس من عكار ولأول مرة يرشح التيار احدا منه من زغرتا ولأهلنا في البترون: لاول مرة منذ ٢٠٠٥ الاول في البترون سيمثل البترون في مجلس النواب وعهدي لكم يا اهلي ان الاقطاع صار على طريق الزوال".