احتج المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي على إطلاق قوات خفر السواحل التركمانستانية، النار على الصيادين الايرانيين، مطالباُ بإيضاح فوري ورسمي من المسؤولين التركمانستانيين.
ولفت إلى "اننا تلقينا اخبارا مؤسفة بإطلاق خفر السواحل التركمانستيين النار نحو الصيادين الايرانيين ومقتل اثنين واعتقال اثنين من الصيادين وفور تلقينا هذا الخبر المؤسف، تابعت وزارة الخارجية وسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية الموضوع بجدية من اجراء الاتصالات مع الجهات المعنية في تركمانستان، كما طلبنا في مذكرة رسمية من هذا البلد تقديم ايضاحات بشأن هذا الحادث، ومازالت المتابعة مستمرة".
وأشار قاسمي الى ان "العلاقات بين ايران وتركمانستان علاقات ودية"، مستنكرا "الاجراء اللامدروس من قبل خفر السواحل التركمانستاني في إطلاق النار على زورق صيد غير عسكري"، قائلا: "حتى لو اقترب الصيادون الايرانيون من المياه التركمانستانية، فإنه وفق الاعراف الدولية كان بمقدور خفر السواحل ان يبعدهم عن المياه الاقليمية لتلك الدولة".
وأضاف "لذلك طلبنا من الجهات التركمانية المعنية تقديم ايضاحات فورية ورسمية، ونأمل ونظرا للعلاقات الودية بين البلدين، وبالتعاون مع الجهات المعنية، ان تقوم الحكومة التركمانستانية بتوضيح أبعاد هذا الحادث".
وكان قائممقام ميناء تركمن بمحافظة كلستان شمال ايران، إلياس هيوه جي أعلن ان فريق صيد مؤلفا من 4 افراد من هذا الميناء تعرضوا لإطلاق نار من جانب خفر السواحل التركمنستاني حينما كانوا مشغولين بعملية الصيد عند الحدود المائية بين البلدين، ما ادى الى مقتل اثنين منهم.