أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، "موقف بلاده الرافض للعملية، التي تنفذها تركيا في منطقة عفرين شمال سوريا،" معتبرها إياها "توغلا في أراض دولة ذات سيادة".
ولفت إلى أن "موقفي كان واضحا دائما فيما يتعلق بقضية منطقة عفرين، أعتقد أن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار المصالح الأمنية لتركيا، وهذا أمر بديهي، لكننا لن نؤيد أبدا أي تدخل في دولة ذات سيادة مثل سوريا، على الرغم من أنها في حالة حرب"، مشيراً إلى "أننا لن نوافق على ما يمثل انتهاكا لقرار الأمم المتحدة والذي دعمنا تبنيه".
وشدد على "أهمية مواصلة الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا من أجل إعادة العلاقات بينهما إلى مستواها الطبيعي"، مضيفا أن "فرنسا ستفعل كل ما ينوط بها لتحقيق ذلك"، مؤكداً أن "قضية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ستمثل أحد الملفات التي ستناقش في قمة بروكسل".