عبّرت عائلة حمادة في الهرمل في بيان اليوم عن "ألمها للحادث المؤسف الذي وقع أوّل من أمس في الهرمل وأدَّى إلى إصابة اثنين من أبناء عمنا عشيرة آل ناصر الدين الذين يربطنا بهم وحدة الدم والعمومة والمصير الواحد".

وأكّدت العائلة حرصها "على كلّ ما يحفظ كرامتهم التي هي أصلاً كرامتنا، ونقف على خاطرهم في السراء والضراء انطلاقاً من العلاقات الأخوية الحميمة التي لم يشبها أي اهتزاز، لأننا عائلة واحدة تاريخياً".

وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، فقد عمل آل حمادة على تسليم مطلق النّار في الحادثة التي وقعت أول من أمس والتي شهدت على أثرها الهرمل حالة من التوتر.

إلا أنّ الأمور عادت إلى طبيعتها بعد تسليم مطلق النّار وتوافد وجهاء عائلات وعشائر من المنطقة لتهدئة الأجواء.