بانوراما لبنان الجديد: مجلس الوزراء نجا من قطوع خطة البواخر

من جهة ثانية , تلقى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ اتصالا من نائب رئيس مجلس النواب السابق ​إيلي الفرزلي​ وتقرر على ضوء ذلك أن يكون مرشحا على لائحة البقاع الغربي بصفته الشخصية.

و أصدر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض البيان التالي:"بعد المراجعات والمشاورات تشجيعا للتقدم بطلب ترشحي للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة طرابلس ،

ولما تقدمت بطلب ترشحي هذا بعد إستمزاج آراء بعض المرجعيات التي دعمت وشجعت هذه الخطوة وهي مشكورة لما بذلته من مجهود في سبيل هذا الترشيح. وبنتيجة المداولات التي لم تثمر للتوصل الى بلورة هذا الترشيح ضمن لائحة تعبر عن السياق الطبيعي للمسار السياسي الطويل، أعلن إنسحابي من السباق الإنتخابي متفرغا للعمل في هذه المرحلة الى جانب اللوائح التي تمثل الخط السيادي واضعا نفسي بتصرفها حتى تحقيق النتائج والنجاح.

إنني إذ أشكر كل الذين ساهموا ودعموا وعملوا جاهدين لبلورة الترشيح ضمن لائحة تتوافق مع المبادىء والطروحات، أعلن عن الإستمرار في عملي السياسي ضمن الخط الذي أنتمي اليه تفعيلا وخدمة للقضية اللبنانية". 

و أبلغ  الرئيس ميشال  عون مجلس الوزراء انه سيشارك في القمة العربية في الرياض في 15 نيسان المقبل.

وقال الرئيس سعد الحريري أنه " تبلغنا من الجانب الأميركي أنّ الكونغرس رفع "الفيتو" عن بعض الأسلحة التي كان يتجنب تسليمها للجيش بقيمة 110 مليون دولار " و وجه  رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهنئا بإعادة انتخابه رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية، ومتمنيا له التوفيق في مهامه. 

ورد مجلس القضاء الاعلى على كتاب وزير العدل سليم جريصاتي، وأوضح أن اعتكاف بعض قضاة القضاء العدلي والاداري والمالي عن اداء مهامهم القضائية اليوم مرده الى اعتماد الحكومة نهجا لم يكن مألوفا سابقا في التعامل مع السلطة القضائية.

وكان جريصاتي قد وجه كتابا الى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، معتبرا فيه أن اعتكاف بعض القضاة عن أداء رسالة العدالة السامية يحمل اكثر من دلالة، قد يكون أقلها عدم انتظام العلاقة بين القضاة ومجلس القضاء الأعلى، أي بالمفهوم القانوني، القاعدة والريادة.

واكد رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ "ضرورة التصويت بكثافة لـ"لائحة العزم" لكي نستطيع ترجمة قوتنا في ​المجلس النيابي​، وعندها سيكون صوتنا وتأثيرنا في صنع القرار أقوى حتما"، مشيراً إلى أنه "صحيح أن لدينا مشاكل كثيرة، من كهرباء وماء وطرقات ولكن كما ورد في قول مأثور"لا أرثي نفسي لكي لا يرثيني من حولي". رغم كل ذلك، فنحن بخير، ولدينا بنى تحتية جيدة، مستشفيات ممتازة، مرفأ متميز، مدارس مهمة وجامعات جيدة، ولكن ينقصنا أمر مهم، وهو تفعيل العجلة الاقتصادية في المدينة، وإيجاد فرص العمل، وهي مشكلة كبيرة جداً. هنا ينبغي البحث عن تشريعات لإيجاد حوافز للاستثمار في المناطق البعيدة عن العاصمة. فالعاصمة تنحصر فيها المرافق الأٍساسية من مرفأ ومطار وما سوى ذلك، وبالتالي فإنه في غياب التحفيز، لا يمكن الحديث عن استثمار في المناطق الأخرى".

وأعلن النائب ​ابراهيم كنعان​ في تصريح له بعد إجتماع ​لجنة المال والموازنة​ أنه "اقرينا موازنات رئاسة مجلس الوزراء و​الهيئة العليا للتأديب​ وادارة الاحصاء المركزي و​امن الدولة​ و​صندوق المهجرين​ و​مجلس الخدمة المدنية​ و​مجلس الجنوب​ والمجلس الاقتصادي الاجتماعي والهيئة العليا للاغاثة"، مشيرا الى انه "تم تخفيض الايجارات في بعض المؤسسات وتعليق بعض المواد لحين ورود تفاصيل"، لافتا الى ان "طلبنا المعايير المعتمدة لمنح بعض المؤسسات مساهمات من الدولة".

ولفت كنعان الى انه "حصل تدقيق جدي وعلقت بعض البنود ودخلنا في ملف برنامج الundp المستمر منذ 20 سنة على رغم انه حدد بداية بثلاث سنوات فقط".

وأكدّ نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى "الحرص على أن يكون العفو العام الذي تم التداول به أخيراً شاملاً لكلِّ المعنيين فيه، وألا يكون هناك استثناءات حتى لا يكون هناك شعور بعدم العدالة لدى فئة من اللبنانيين".

وأكدت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" ان ما ورد في إحدى الصحف المحلية اليوم نقلا عن مصادر قريبة من رئيس الحزب سمير جعجع من ان عدد النواب الذي سينالهم حزب "القوات اللبنانية" في المجلس النيابي العتيد سيكون اكبر قوة نواب مسيحية في المجلس النيابي، وفي طبيعة الحال سيكون اكثر من عدد نواب "التيار الوطني الحر"، ليس دقيقا.

وإذ نفت الدائرة الإعلامية هذا الخبر، متمنية على وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم نقل ما يتصل بـ"القوات اللبنانية" قبل العودة إلى مصادرها الفعلية. 

وأعلن النائب سيرج طورسركيسيان، في تصريح له في المجلس النيابي، انه تقدم بواسطة المحامي عبدو جيرائيل بو طايع بطلب اعتبار تصريحه الاعلامي بتاريخ 10 اذار الحالي اخبارا، وتكليف من يلزم من الاجهزة الامنية المختصة اجراء التحقيقات اللازمة حول الرشوة الانتخابية والمال الانتخابي المباشر وغير المباشر الذي يحصل في دائرة بيروت الاولى، وأحيل الملف الى النائب العام الاستئنافي في بيروت.

وقال طورسركسيان: "لجأت الى القضاء لانني مؤمن به، ومن غير المسموح ان لا تقوم هيئة الاشراف على الانتخابات بدورها أمام ما يحصل من شراء ذمم بشكل واسع ومفتوح، فقانون الانتخاب الذي اقريناه يساوي بين الجميع، وانني أرى ان لا مساواة بين المرشحين في ظل دفع الاموال".

ولفت رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى انه "يجب ان تتوقف التعيينات والتشكيلات في الادارة و​القضاء​ لانها ستدرج في خانة ​الانتخابات النيابية​ ، كي تتم المحافظة على آخر رمق من الديمقراطية والشفافية".

ونفى المكتب الاعلامي للنائب خالد الضاهر، الخبر الذي يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومفاده أن الضاهر اتصل بالوزير السابق اللواء أشرف ريفي وابلغه أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيزور ريفي في منزله في طرابلس ويقف على خاطره. 

وأكد أن "هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، ومن نسج خيال الكاتب وتمنياته، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة". 

وقال وزير الصحة غسان حاصباني أن " ورقة سيدر ليست خطة بقدر ما هي مجموعة من المشاريع للبنى التحتية الاساسية وتحتاج الى ترابط ونظرة اكثر شمولية مع أهداف واضحة لتصبح خطة متكاملة ".

وأكدت مصادر فلسطينية لـ"النشرة" أن المساعي التي بذلها رئيس ال​مجلس النواب اللبناني​ ​نبيه بري​ بين ​رام الله​ وغزة قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية، ​محمود عباس​، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ​إسماعيل هنية​، يتضمن عدم اتخاذ رام الله إجراءات ضد غزة، في المقابل تتعهد حركة "حماس" بإجراء تحقيق شفاف يؤدي إلى الكشف عن المتورطين في محاولة استهداف موكب رئيس وزراء حكومة "الوفاق" رامي الحمد الله، وتسليم نتائج التحقيق إلى السلطة الفلسطينية، التي ستسهل عمل اللجنة في التحقيق، عبر موافقة المدعي العام في رام الله على طلب الشريحة التلفونية المرتبطة بالعبوة الثانية التي لم تنفجر، دون مشاركة رام الله في التحقيق.

ووفق المصادر فان الاتفاق نص على تفعيل حوار المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بموجب الاتفاق الموقع في 12 تشرين أول 2017 ب​القاهرة​.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قد أجرى سلسلة اتصالات برئيس السلطة محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لردم الخلاف، ولا سيما في ظل المساعي الأميركية لاستهداف ​القضية الفلسطينية​ وتصفيتها عبر ما يسمى بـ"صفقة القرن"، ونقل ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​، وهو وضع لا يحتمل تعميق الخلافات الفلسطينية الداخلية.

وأكّد وزير الإتصالات ​جمال الجراح​، أنّ "ملف ​الكهرباء​ ليس معقّداً كما يبدو، فالأرقام واضحة ومقاربة هذا الأمر بموضوعية يؤدّي إلى الحل"، مشيرا إلى أن "الإمضاء مع أي شركة لبناء معامل يستغرق 18 شهراً، وخلال هذه الفترة ينبغي تأمين الكهرباء"، مشدّداً على أنّ "خطة الكهرباء يجب أن تلحظ البواخر وبناء المعامل لتكون الخطة متكاملة في التنفيذ".

وركّز الجراح، في حديث تلفزيوني، على "أنّني لست مرشّحا للإنتخابات النيابية لأنّ رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ قرّر فصل النيابة عن الوزارة، وعندما خيّرت بينهما اخترت الوزارة لأنّ كلّ ما قمنا به في العام 2017 من جهد وتعب ستظهر نتائجه في الـ2018"، مشيراً إلى "أنّني من مؤسّسي "​تيار المستقبل" الّذي جعلني نائباً لمدّة 13 عاماً ووزيراً، وألتزم بـ"التيار" وبقراراته وبموقفه حول فصل الوزارة عن النيابة"، لافتاً إلى أنّ "طبيعة ​قانون الإنتخابات​ الجديد والصوت التفضيلي، فرض نفسه على القوى السياسية، وهناك حدّ معيّن من الإرباك لدى كلّ القوى. كلّ تشكيلة تعطيك حاصلاً معيّناً".

 

إقرأ أيضا : إنتخابات ذات رمزية رئاسية في كسروان - جبيل

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

إقرأ أيضا : هل تكبح هيئة الإشراف على الإنتخابات جماح الخروقات لأحزاب السلطة؟

 

دوليا :