قالت شركة فيسبوك إنها تجري "مراجعة داخلية وخارجية شاملة" لتحديد ما إذا كانت البيانات الشخصية لنحو 50 مليون مستخدم ما زالت بحوزة شركة استشارات سياسية تردد أنها أساءت استخدام تلك البيانات.
وذكرت الشركة في بيان أنها تسعى للتحقق من دقة المزاعم التي ترددت عن أن باحثا أعطى شركة كمبردج أناليتيكا بدءا من 2014 بيانات عن بعض مستخدمي فيسبوك تم الحصول عليها بشكل غير مناسب.
وفي البيان الصادر من بول غريوال نائب رئيس فيسبوك ونائب مستشارها العام إن الشركة ملتزمة "بتطبيق سياساتنا بقوة لحماية معلومات المستخدمين".
يأتي ذلك في الوقت الذي عبر فيه عدد من المشرعين الجمهوريين في الولايات المتحدة عن قلقهم من انتهاك الخصوصية بعد نشر التقارير الإعلامية التي تفيد بحصول شركة الاستشارات السياسية على البيانات لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.