أقامت لائحة " الأمل والوفاء " التابعة لحزب الله وحركة أمل إحتفالا بالأمس في بعلبك الهرمل للترويج لبرنامجها الإنتخابي ورؤيتها السياسية.
حضر المهرجان جميع المرشحين على اللائحة مع تواجد ضئيل للأهالي ، ما عكس حالة الغضب الموجودة في بعلبك الهرمل من أداء نواب ووزراء الثنائية الشيعية بشكل عام وحزب الله بشكل خاص.
وعلى الرغم أن القانون الإنتخابي في مادته ٧٧ الفقرة ١ يمنع إقامة هكذا مهرجانات إنتخابية ودعاية ولقاءات في المرافق العامة والدوائر الحكومية والرسمية ما يشكل مخالفة إنتخابية علنية ، إلا أن الثنائية الشيعية أصرت على هذه المخالفة ضاربة بعرض الحائط القانون وكل ما يتعلق به.
إقرأ أيضا : السيد نصر الله يضع نفسه في خانة الإحراج ... خون أهالي بعلبك الهرمل المنتفضين ضد نوابه
وما أثار إستغراب بعض الناشطين على السوشيال ميديا ، هو مكان الإحتفال ، حيث جرى أمام معبد باخوس وهو إله الخمر ، وجعلهم يتساءلون عن قبول حزب الله بالموضوع وهو الرافض للإختلاط والخمر وهذه الأمور.
لكن يبدو أن الإنتخابات النيابية في ٦ أيار ٢٠١٨ وحالة الغضب في أوساط أهالي بعلبك الهرمل سيجعل حزب الله يتخلى عن العديد من الشعارات الرنانة التي " طوشنا " بها من أجل إنجاح لائحته المغضوب عليها.