تمنى رئيس وأعضاء مجلس بلدية حرار، في بيان، على وزير الاتصالات جمال الجراح "تأجيل افتتاح السنترال في البلدة، الذي كان مقرراً غدا الاثنين، لحين البت في موضوع التوظيف"، لافتين إلى أنه "كان يوجد اتفاق سابق ووعود، بأن يكون الموظفون في هذا المركز من أبناء بلدة حرار حصراً، لا سيما أن الأهالي كانوا قد قدموا للوزارة قطعة الأرض، التي أنشئ عليها هذا السنترال بناء على هذه الوعود".
كذلك أصدر أهالي البلدة بياناً مماثلا، لفتوا فيه إلى أنهم "منذ سنوات ونحن نطالب بتفعيل سنترال حرار، وتشغيله كمركز خدمة لأهالي المنطقه"، مطالبين بـ"الوفاء بالعهد الذي على أساسه وهبت قطعة الأرض من قبل أهالي البلدة لبناء هذا المركز، على أن تكون الوظائف من حق أبناء البلدة".
وذكروا أنه "بالأمس ووفقا لبيان صادر عن بلدية حرار، ترفض فيه استقبال معالي وزير الاتصالات جمال الجراح، تؤكد بأن التوظيف كان سرياً، لأنه وبعد الاتصال الأول، أكد المسؤول لرئيس البلدية بعدم وجود موظفين، ممّا دفع الرئيس للسؤال مستغرباً: إذا لشو بدكم تفتتحوا. ليتلقى الرئيس بعد ساعة اتصالا آخر من شخص يعرف عن نفسه بأنه الموظف الرسمي في السنترال وبأنه يحتاج إلى توفير ماء وبعض الخدمات الأخرى".
وسألوا "لماذا هذا التوقيت بالذات رغم مطالبتنا منذ سنوات، ألهذه الدرجة وصل الأمر في تغييب صوت حرار وأهل حرار؟".
وختموا "إننا نحن أهالي حرار، لن نقبل بمنطق الاستغفال ووضعنا تحت الأمر الواقع، ولن نتنازل عن حق من حقوقنا، ولن نسمح بأن يتسكع أبناؤنا في الشوارع وينظرون بعين الحسرة إلى من أخذ مكانهم في وظائف وعدوا بها، ولن نسمح بإرضاء أحد على حساب مصالحنا، ونرجو الأخذ بعين الاعتبار بأنه يتوفر من شبابنا من حملة الشهادات والكفاءة الصالحة لملء هذه الوظائف، لذا نطالب بالعودة عن هكذا قرار وإعادة الحق لأصحابه ولن نرضى دون ذلك".