أشار وزير الخارجية جبران باسيل إلى أنّ "علينا ان نختار العودة الى ما قبل العام 2005 او إكمال المسيرة والقدرة والقوة السياسية التي تسترجع للرئاسة هيبتها وللدولة موقعها والسيادة مفهومها والشراكة ميثاقيتها الكاملة او نهدرهم لنواب وان كانوا عظيمين لم يستطيعوا ان يخرجوا بفكرهم السياسي من رقعتهم الجغرافية".
وخلال مأدبة عشاء أقامها النائب نعمة الله أبي نصر، لفت باسيل إلى انه "في التيار الوطني الحر الزعامة هي على مستوى الوطن اي عندما نتحدث عن كسروان يشعر معنا كل مواطن في أي منطقة وفي الخارج، هكذا نحمل قضية لبنان".
واعتبر أنّ "الملفات الكيانية قبل السيادة لان لا وطن من دون أرض وهوية وميثاق وقد وضعنا الآمال بالبلد فاعتمدنا سياسة ردعية تجاه العدو الاسرائيلي بالتفاهم مع حزب الله ولو على حساب مصلحتنا الانتخابية، كما اعتمدنا السياسة الإستباقية للارهاب برئيس قوي وجيش قوي وحكومة قوية وهكذا حررنا أرضنا من الارهاب بالجيش نفسه ولكن بوجود القرار".
كما تطرق باسيل الى الشق الإنمائي والخدمات والكهرباء ومشروع الغاز والنفط التي تأخرت لعدم وجود القرار السياسي، وقال: "عندما يغيب القرار السياسي يغيب الإنماء المتوازن، علينا ان نعمل بالخطط الإنمائية الشاملة المناطقية على مثال الاوتوستراد الدائري الذي لا يفيد كسروان فقط بل من الشمال الى الجنوب وليس ان نستحدث كسارات لتأمين كمية من الأموال او تزفيت الزواريب، فعلى هذا الخيار يسأل التيار وهو المحافظة على كيان لبنان في وجدان كل اللبنانيين".