تحدثت منظمة غير حكومية ونشطاء في المعارضة الروسية الأحد عن عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بولاية رابعة.
وأفادت منظمة "غولوس" غير الحكومية لمراقبة الانتخابات والتي تنشر على الإنترنت قائمة بالمخالفات، بأنها أحصت 1764 مخالفة بعد الظهر، من بينها منع مراقبين من أداء عملهم.
وقالت حركة اليكسي نافالني المعارض الرئيسي لبوتين الذي منع من الترشح في الانتخابات "لأسباب قانونية"، أنها أرسلت 33 ألف متطوع لمراقبة الانتخابات.
وتحدث موقع نافالني عن مئات من حالات التزوير، خصوصا في موسكو والمنطقة المحيطة بالعاصمة، وفي سانت بطرسبيرغ وبشكورتوستان في الأورال.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن الدعم لبوتين منخفض بشكل كبير في موسكو وسانت بطرسبيرغ، مقارنة مع باقي أنحاء روسيا.
وتم منع مراقبين من انصار نافالني من دخول بعض مراكز الاقتراع، حسب ما صرح محامي في حملته في مؤتمر صحافي.
وارفق نافالني في تغريدة له رابط لتسجيل فيديو يظهر بعض الناخبين يدلون بصوتهم أكثر من مرة في إحدى المراكز في أقصى شرق روسيا..وقالت لجنة الانتخابات المركزية إنها ستحقق في ذلك، وأضافت أن نحو 80 في المئة من مراكز الاقتراع مراقبة بالكاميرات.
وأوضح نشطاء من المعارضة أنهم شاهدوا حافلات تنقل ناخبين إلى مراكز الاقتراع بواسطة الشرطة، وتوزيع قسائم خصومات على الناخبين.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثمانية مرشحين هم فلاديمير بوتين، مرشح مستقل، وسيرغي بابورين مرشح حزب "الاتحاد الشعبي العام"، وبافيل غرودينين مرشح "الحزب الشيوعي". وكذلك فلاديمير جيرينوفسكي مرشح عن "الحزب الليبيرالي الديموقراطي"، وكسينيا سوبتشاك، مرشحة حزب "المبادرة الاجتماعية" الليبرالي، ومكسيم سورايكين، مرشح حزب "شيوعيو روسيا"، وبوريس تيتوف مرشح حزب "النمو"، وغريغوري يافلينسكي، مرشح حزب "يابلوكو".
وحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية، تم تسجيل 111 مليونا و425 ألفا و443 ناخبا داخل الأراضي الروسية وخارجها.